الشيعة يتنازلون عن نظرية تنصيب الإمام ويعترفون بالشورى بداية قام دين الشيعة على أن الله عزوجل هو من ينصب إمام المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ وأن نظرية الشورى نظرية خاطئة ؛ وأن أبا بكر وعمر وعثمان مغتصبون لحق علي بن أبي طالب لأنه الإمام المنصب من قبل الله ؛ إذا الإمام منصب من قبل الله وهو بدوره ( الإمام المنصب ) يعين وينصب حكام الأقطار كما فعل علي رضي الله عنه حين تولى الخلافة ؛ إذا لا شورى عند الرافضة ؛ جميل ؛ الآن دعوني أسأل هذا السؤال : الخميني هل نصبه الإمام المهدي أم أنه هو الذي نصب نفسه ؟ من أين تأخذون شرعية إمامة الخميني ؟ هل حكمه شرعي ؟ شرعيته تؤخذ من تعيين إمام المسلمين المنصب من قبل الله له ؛ والإمام ( المهدي )غائب حسب زعمكم ؛ إذا من الذي نصب الخميني ؟ بالطبع كان هذا سؤالا محرجا للشيعة فاضطر الخميني لاختراع نظرية ولاية الفقيه ؛ ولكن من الذي وضع هذه النظرية (ولاية الفقيه ) هل هو الإمام المهدي أم الإمام الخميني ؟ وهل من حق الخميني أن يفعل ذلك دون أخذ إذن من المهدي ؟ دعنا من الخميني ؛ الآن أحمدي نجاد هل أتى بالشورى أم بتنصيب من الإمام المهدي؟ نحن نعرف أنه قد جرت انتخابات وقد اختير أحمدي نجاد من قبل الناس بانتخابات أي بشورى ؛ فهل تنازلتم معشر الرافضة عن نظرية التنصيب وأخذتم بأقوال أهل السنة في الشورى أم أن حكومات إيران كلها حكومات غير شرعية ؟ بالطبع هذا تخبط ؛ فهم يرفضون الشورى ثم يطبقونها وهذا لأن نظريتهم مستحيلة التطبيق . وصدق عليهم قول الله تعالى : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) أخيرا أسأل الله أن يهدي كل ضال ؛ والله الموفق |
1/05/2011
الشيعة يتنازلون عن نظرية تنصيب الإمام ويعترفون بالشورى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق