الجملة السحرية التي يستخدمها كل أئمة الشيعة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هناك جملة من الكلمات السحرية التي يستخدمها جميع أئمة الشيعة أو محدثيهم أثناء محاضراتهم على التلفاز أو في الحسينيات. والمتابع للأئمة الشيعة وعلمائهم لن يتردد في تأيدي لهذا الطرح.
هذه الجملة تلقى لجذب المستمع الشيعي ضعيف الإيمان لتطمأنته بأن مايلقى عليه من كلام وروايات فهي موثوق بها ولا حاجة له بالرجوع إلى المصدر ، إذ يكفيه تصديق المحاضر.
لا أريد أن أطيل بالكلام ، الجملة
السحرية و هي (موجود في كتب السنة).
لقد تابعت كثير من أئمة الشيعة أمثال المهاجر والفالي والكوراني والفهيد والحبيب وغيرهم ، ولا زلت ألاحظهم يستخدمون هذه الجملة السحرية لتوثيق مايلقونه على المستمعين من كذبات وخرافات.
ومن أسباب استخدامهم لهذه الجملة مايلي:
- إسناد الأكذوبة إلى كتب السنة ليقين علماء الشيعة بأن غالبية أبناء الشيعة يثقون في المصادر السنية.
- ثقتهم العمياء في أتباعهم ، بأنهم لن يجرأوا على نقدهم أو سؤالهم عن اسم المصدر الذي ينسبون أكذوبتهم إليه (لذلك نرى كثير من أبناء الشيعة يتحولون إلى مذهب أهل السنة بعد تحققهم من المعلومات التي سمعوها من أئمتهم).
- جهل المتلقي (لأنه لن يكلف نفسه بالسؤال عن اسم المصدر أو التحقق من المعلومة في كتب السنة الموثوق بها).
- طمأنة المتلقي بأن كل مايقوله الشيخ الشيعي صحيح
- إيهام المستمع بأن الشيخ الشيعي ملم بكل العلوم وخصوصا علوم المذهب الضد (السني) ، علماً بأنه لا يوجد شيخ شيعي واحد يحفظ كتاب الله كاملاً.
معلومة: لم أرى أو أسمع إماماً أو خطيباً أو محاضراً سنياً يؤكد صحة معلومته بإسنادها إلى كتاب شيعي ، وإنما يرجع لكتب الشيعة لإثبات مخلفاتهم وتخلفهم.
هذا والله أعلى وأعلم ،،، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
|
|
هذه المجموعة مخصصة للدعوة إلى الله
والحوار الأخوي بين الأديان والمذاهب
نشترط فقط الأدب والدليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق