1/21/2011

الذكرى الأربعينية عادة فرعونية





 
 
الذكرى الأربعينية عادة فرعونية و تأبين الميت ورثاؤه على الطريقة الموجودة اليوم

--------------------------------------------------------------------------------

--------------------------------------------------------------------------------

الذكرى الأربعينية عادة فرعونية
س: ما أصل الذكرى الأربعينية؟ وهل هناك دليل على مشروعية التأبين؟

ج: أولا: الأصل فيها أنها عادة فرعونية ، كانت لدى الفراعنة قبل الإسلام ، ثم انتشرت عنهم وسرت في غيرهم ، وهي بدعة منكرة لا أصل لها في الإسلام ، ويردها ما ثبت من قول النبي صلى الله عليه وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما
ليس منه فهو رد ثانيا: تأبين الميت ورثاؤه على الطريقة الموجودة اليوم من الاجتماع لذلك والغلو في الثناء عليه لا يجوز ؛ لما رواه أحمد وابن ماجة وصححه الحاكم من حديث عبد الله بن أبي أوفى قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المراثي ولما في ذكر أوصاف الميت من الفخر غالبا وتجديد اللوعة وتهييج الحزن.

وأما مجرد الثناء عليه عند ذكره أو مرور جنازته أو للتعريف به بذكر أعماله الجليلة ونحو ذلك مما يشبه رثاء بعض الصحابة لقتلى أحد وغيرهم فجائز ؛ لما ثبت عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: مروا بجنازة فأثنوا عليها خيرا؛ فقال صلى الله عليه
وسلم: وجبت، ثم مروا بأخرى، فأثنوا عليها شرا؛ فقال صلى الله عليه وسلم: وجبت، فقال عمر رضي الله عنه: ما وجبت؟ قال صلى الله عليه وسلم: هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرا فوجبت له النار أنتم شهداء الله في الأرض

نشرت في ( مجلة الدعوة ) العدد ( 779 ) .

المصد المنقول منه الفتوى : موقع الشيخ بن باز رحمه الله
---------------------------------------------------------------------
وهذه فتوى اخرى عن الذكرى الأربعينية :

س2: ما أصل الذكرى الأربعينية، وهل هناك دليل على مشروعية التأبين؟

ج2: أولا: الأصل فيها أنها عادة فرعونية، كانت لدى الفراعنة
قبل الإسلام، ثم انتشرت عنهم وسرت في غيرهم، وهي بدعة منكرة لا أصل لها في الإسلام، يردها ما ثبت من قول النبي صلى الله عليه وسلم: صحيح البخاري الصلح (2550),صحيح مسلم الأقضية (1718),سنن أبو داود السنة (4606),سنن ابن ماجه المقدمة (14),مسند أحمد بن حنبل (6/270). من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد .

ثانيا: تأبين الميت ورثاؤه على الطريقة الموجودة اليوم؛ من الاجتماع لذلك، والغلو في الثناء عليه، لا يجوز؛ لما رواه أحمد وابن ماجه وصححه الحاكم من حديث عبد الله بن أبي أوفى قال: صحيح مسلم السلام (2230),مسند أحمد بن حنبل (4/68). نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن المراثي ، ولما في ذكر أوصاف الميت من الفخر غالبا وتجديد للوعة وتهييج الحزن، وأما مجرد الثناء عليه عند ذكره، أو مرور جنازته، أو للتعريف به، بذكر أعماله الجليلة ونحو ذلك مما يشبه رثاء بعض الصحابة لقتلى أحد وغيرهم، فجائز؛ لما ثبت عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: أخرجه أحمد 3 / 179، 186، 197، 245، والبخاري 2 / 100، 3 / 148، ومسلم 2 / 655 برقم (949)، والترمذي 3 / 364 برقم (1058)، والنسائي 4 / 49 - 50 برقم (1932،1933)، وابن ماجه 1 / 478 برقم (1491، 1492)، وابن حبان 7 / 292 - 293، 294، 296، برقم (3023، 3025، 3027)، والبيهقي 4 / 75، 10 / 209، والبغوي 5 / 385، 386 برقم (1507، 1508). مروا بجنازة فأثنوا

(الجزء
رقم : 9، الصفحة رقم: 155)

عليها خيرا فقال صلى الله عليه وسلم: "وجبت"، ثم مروا بأخرى فأثنوا عليها شرا فقال: "وجبت"، فقال عمر رضي الله عنه: ما وجبت؟ قال: هذا أثنيتم عليه خيرا فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شرا فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض .

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
مصدر الفتوى: منقولة من موسوعة الرئاسة العامة للبحوث العلمية والافتاء
---------------------------------------------------------------------------------------
نسال الله أن تنتهى مثل هذه البدع وان تنشر السنة



 
 

 
 
 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق