1/18/2011

سبوا الإسلام بسبب أبوال الإبل فرفعوا الهتافات لأبوال البشر





 
 سبوا الإسلام بسبب أبوال الإبل فرفعوا الهتافات لأبوال البشر


من الطبيعى جداً أن يكتفى الجائع بما تيسر من طعام، بينما الشخص المريض سيحاول فقط الوصفات الطبية، واحدة تلو الأخرى بغض النظر عن النوع، الطعم أو حتى القيمة المادية أو الآثار الجانبية. لذلك هناك أنواع مختلفة من ألأدوية والعقاقير، من أصل نباتى، حيوانى أو حتى من معادن الأرض، إكتشفها الإنسان و حاول إستعمالها عبر التاريخ.

بول
الإبل، من أمثلة الأدوية التى تبدوا غريبة بعض الشئ أوغير مستساغة، بالرغم من تاريخه الطويل وفوائده الملموسة. فهو يشرب منذ قرون فى أنحاء مختلفة من الوطن العربى لعلاج كثير من أمراض الباطن كما يستعمل خارجيا لبعض الأمراض الجلدية ، القروح ، وخلافه(1993.M. O’haj, )

غير أن إستعماله كان ومايزال يقتصر على القبائل البدوية من رعاة الإبل وبعض العالمين بالسنة النبوية المطهرة. اما التداوى بالبول الذاتى( بول البشر)["Your Own Perfect Medicine" by Martha Christy.]، كأحد وسائل الطب البديل،فهو يشهد اليوم إنتعاشاً
جديداً خاصة بعد أن صار شائعاً فى كل من هولندا، إنجلترا، الهند، روسيا وأمريكا(www/http/ urintherapy.net). وقد عقدت حتى اليوم ثلاث مؤتمرات عالمية للتداوى بالبول الذاتى كان أولها فى الهند 1996، والثانى فى ألمانيا 1999م ثم الأخير فى البرازيل 2003م.




باديء الأمر وباختصار شديد هناك نوعين من العلاج التي يمكن للباحثين الاعتماد عليها : هيموباثي، أيزوباثي

الهيموباثي:كمثال: حينما يكون هناك فايرس الأنفلونزا ونريد علاجه نحقن بجزء ضئيل منه فيتسبب ذلك في زيادة مناعة الجسم للفيروس ، وهذا يأتي بطريقة التخفيف الشديدة والتي تخضع لطرق معينة ( في آخر المقالة)

الأيزوباثي: باختصار: هو حينما يتغير معدل البناء والهدم
في الجسم فإن اتزان المعادن والph للدم يتغيروا مما يؤدي لتغير شكل الدم نفسه لدرجة قد تصيب الجسم نفسه بالأمراض

الموضوع:

كانت الفكرة قديما عن البول هي أنه مادة سُمِّيَّة تخرج من الجسم وكأنها ناتج فضلات ولكن هذه المقالة ستغير هذا الأمر تماما بعد أن ندرك أن البول ما هو إلا ناتج ثانوي من نواتج ترشيح الدم(الفلتره) وليس ناتج فضلات ، وأنه أنقى من الماء المعقم فقد مر بالكبد والكلى ، فقامت كل منها بوظيفتها ، و قامت الكلى بتصريف بقية المكونات التي لا يحتاجها الجسم-لاكتافئه منها وليس لأنها غير مفيدة- في البول .
توصلت الأبحاث أن المرضى
الذين يعانون من أمراض الحساسية ، فإن بولهم يحتوي على مسببات الحساسية ، وعند أخذهم هذا البول مرة أخرى فإن مسببات الحساسية هذه بكمياتها القليلة قد تثير الجسم حتى يفرز الأجسام المضادة للحساسية فتنتهي الحساسية تماماً

ومن الأمراض الأخرى التي يؤثر البول فيها : الروماتويد، والسرطان، التهاب الكبد الوبائي، القصور البنكرياسي، الصدفية، الاكزيما، السكر، هربس،وغيرها الكثير

إن البول به مواد مضادة للسرطنة، مضاده للبكتريا، مضادة للفطريات، مضادة للتشنجات،ومضادة للتقلصات ، وهو بالكلية غير سام.

ربما تسأل نفسك: طالما أنه مفيد
لهذه الدرجة؛ لِمَ لم يتم الاستفادة منه تماماً، فنقول: أنه –البول- شيء شخصي، ومتوفر لكل شخص منا، وأنه لايمكن أن يُرَخَّص (( من عندي انا .. أي لايمكن ان تحصل شركات الأدوية على ترخيص به حيث أنه ملك لكل فرد أي أنها تقصد أنه يصعب المتاجرة فيه والتكسب من ورائه))

كيفية التداوي به :
هناك طريقتان:

الأولى:

استخدم بولك بالطريقة الهيموباثية:

1- نقوم بتجميع البول في كوب نظيف، ولابد من تنظيف المنطقة جيدا خصوصا للسيدات، وبعد هذا نأخذ منه نقطة واحدة

وفي زجاجة نظيفة نأخذ 1/6 أونس ماء معقم ( هذا يعادل حوالي 5 ملي يعني ملعقةالشاي
الصغيرة ) ونغطي الزجاجة ونرج 50 مره

بعد ذلك نأخذ نقطة واحدة من هذا المزيج الذي خلطناه ونضعه على 1/6أونس(او 5 ملي) ونرج 50 مرة ايضا

ونأخذ نقطة من هذا الخليط ونضع عليه 5 ملي من 80/90 فودكا (لا اعلم اعتقد انه خمر) كمادة حافظة
ونضع 3 نقاط منها تحت اللسان كل ساعة حتى يحدث إما تقدم في الحلة او تفاقم ، في حالة التحسن أطل المدة بين الجرعات وبعد 3 ايام اوقف العلاج حتى يستريح جهاز المناعة ، وبعد ذلك يمكن معاودة العلاج
( لا أذكر بالضبط التحويله من الأونس للملي لتر ولكن بالكونفرتور من موبايلي اتضح انها حوااالي 5 ملي يعني ملعقة شاي)

النوع
الثاني : اخذ البول مباشرة بغير تخفيف تحت اللسان

اليوم الأول من نقطة لخمس نقاط
الثاني: 5-10 نقط صباحا
الثالث: 5-10 صباحا، 5-10 مساء
وكلما رأيت تحسنا في الحالة والأعراض فقم بزيادة الجرعة، فأنت من سيحكم على هذا الأمر




ويقول Armstrong أحد خبراء التداوي بالبول الذاتى، أن العقدة فى تناول البول تكمن فى دواخلنا، فليست هناك آثار جانبية واضحة، وأن الأمر برمته يكمن فى رائحة البول الكريهة( SHE Magazine, 1946).




الطبيب الإغريقى "سيرابيون" فى الإسكندرية، هو أول من إشتهر بتطبيق ادوية مستخلصة من البول 3000 عام قبل الميلاد وممارسته هذه مبنية على علوم قدماء المصريين. وجالينوس (199قبل الميلاد)، أول من وصف السرطان وسماه بهذا الإسم، وصف ايضاً التداوى بالبول بما فى ذلك بول الإبل(Szumowski, 1961 Burziniski,
1986
). وكثير من كتب القرون الوسطى تصف العلاج بالبول، منها كتاب Shivambo Kalpa الذى يرمز لإله الهندوس Shiva
(Tizler, 1946) . وهناك تجارب علمية لفصل بعض الأدوية من بول الإنسان مثل هرمون الإستروجين.

أما أبوال الحيوانات الأخرى فهى الأخرى لها تاريخ طويل نسبياً. ويكفى هنا ذكر إستعمال الهندوس لبول البقر وإشتهر به رئيس وزراء الهند 1977 مورارجى ديزايى(Newsweek International, 1977).

من الناحية العلمية قام Beaton,1971 بفصل مادة مسكنة ومفتتة للدهون من بول بعض الحيوانات فى الوقت الذى إستلخلص فيه
Veerargvan K. مادة ال Premarine المثبطة للتريبسين من بول انثى الحصان الحامل.

وقد أشارت السنة المطهرة أن العلاج بألبان وأبوال الإبل كان مشهوراً قبل الإسلام ، وجاء في صحيح البخاري [
حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الوليد بن مسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الأوزاعي ‏ ‏حدثني ‏ ‏يحيى بن أبي كثير ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏أبو قلابة الجرمي ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏قدم على النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نفر من ‏ ‏عكل ‏ ‏فأسلموا
‏ ‏فاجتووا ‏ ‏المدينة ‏ ‏فأمرهم أن يأتوا إبل الصدقة
فيشربوا من أبوالها وألبانها
ففعلوا فصحوا فارتدوا وقتلوا رعاتها واستاقوا الإبل فبعث في آثارهم فأتي بهم ‏ ‏فقطع أيديهم وأرجلهم ‏ ‏وسمل ‏ ‏أعينهم ثم لم يحسمهم حتى ماتوا
] .... وهذا يوضح أن هذا العلاج معروف قبل الإسلام ، وأما الفقهاء فقد تناولوه من حيث الطهاره أو حكم التداوى بالبول. أى أن أحاديث بول الإبل تجدها فى أبواب الطهارة، الديات ، المغازى وفى باب الطب وغيرها.


لذلك ذكر الدكتور جواد على، فى كتابه المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام( المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام، للدكتور جواد على) أن التداوى بأبوال الأبل معروف قبل الإسلام إذ ورد فى بعض أشعار لبيد بن ربيعة وأضاف أن العرب قبل الإسلام كانوا يغلون بول الإبل ويشربونه لأمراض الباطن. ونقل بن البيطار (المتوفى سنة 1009م) عن الزهراوى ، أن أهل اليمن كانوا يجففون بول الإبل فى آنية (نحاسية) خاصة تحت الشمس ويجعلونه فى شكل أقراص ثم تباع فى موسم الحج بمكة لتداوى بها القروح الطرية بدمها(الجامع لمفردات
الأدوية والأغذية، لابن البيطار.
).

وفى كتابه، الحاوى الكبير فى الطب وصف الرازى الإستسقاء وصفا دقيقا وفصل فى ذكر الأمراض المسببة له بصورة مطابقة إلى حد كبير لماتوصل إليه الطب الحديث، بالرغم من عدم وجود الأجهزة والتقنيات التشخيصية، ثم اوضح أن أفضل علاج للإستسقاء هو بول الإبل. وقد ترجم أبوبكر الرازى عن بعض أطباء الإغريق واليونان منهم إبزيميا، جورجيس، ديسقوريدوس أنهم كانوا يعالجون مرضى الإستسقاء (الحبن) ببول الإبل مخلوطا أحيانا بلبن الإبل وأحيانا أخرى ببعض الأعشاب والنباتات الطبية وحكى مثل ذلك عن اليهودى( الحاوى الكبير فى الطب ، الرازى (27) القانون فى الطب ، لإبن سينا).

وقد أوصى جالينوس (الطبيب الروماني ( 151 ـ 201 م )) بالتداوى ببول الإبل ويقول أن ألبان الإبل وأبوالها مفيدة جدا فى علاج الإستسقاء وأمراض الكبد، نقله عنه الرازى. أما الطبيب العربى الشهير بن سينا المتوفى (سنة 1037م) وصف أبوال جميع الحيوانات وفصل فى الخواص العلاجية لكل منها بما فى ذلك بول الإنسان. ثم تفرد بقوله: أن افضل بول لعلاج الإستسقاء و تضخم وتحجرالطحال هو بول الجمل العربى الذى يقال له النجيب(القانون فى الطب ، لإبن
سينا
). يقول الجاحظ فى كتابه حياة الحيوان الكبرى: وبول الإبل ينفع من ورم الكبد ويزيد فى الباه(حياة الحيوان الكبرى، للجاحظ).

نخلص الموضوع إلى أن بول الإبل، العربية وحيدة السنام، يختلف عن بول بقية الأنعام وبول البشر فى عدة نواحى. أوضحت النتائج الكيميائية أن بول الإبل يحتوى على تركيز عالَِ من تقريبا كل المواد التى تم تحليلها مثل (المعادن الفلزية ، المعادن النادرة، مكبات النيتروجين عير البروتينية) . بول الأغنام يلى بول الإبل فى التركيز وإن كانت هناك بعض المواد فى بول الأغنام أعلى تركيزاً. يول
الأبقار يأتى فى المرتبة الثالثة وأخيراً بول البشر.

التركيز العالى لكل من البوتاسيوم، الماغنيسيوم، الكالسيوم واليوريا فى أبوال الإبل بالإضافة إلى النيتروجين الكلى، البروتين الكلى والألبيومين والكرياتينين يقابله فى بول الأغنام تركيز عالى فى الحامض البولى، الكرياتين، الكالسيوم والزنك.

يعني الموضوع مش غريب ومش خاص بالاسلام فقط لكن الاسلام كان سباقا لكل اولئك العلماء

 
 

 
 
 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق