1/25/2011

عقيدة أهل السنة فيما شجر بين السابقين

















بســـم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه عقيدة أهل السنة فيما شجر بين السابقين واللاحقين من آل البيت والصحابة




بل واقر الله عز وجل بأفضلية المهاجرين على الأنصار درجة قال تعالى :
(لا يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُوْلَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِّنَ الَّذِينَ أَنفَقُوا مِن بَعْدُ وَقَاتَلُواوَكُلاًّ وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ)


(وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)





" كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله ..."


(إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )

وهذا نقل متواترفى الصحابة


فكيف يجب أن يكون حالنا فيما شجر بينهم


علينا أن نسلك طريق السلامة 
وهذه ثلاث خطوات مختصرة ومبسطة من عقيدة أهل السنةوالجماعة نقلتها لكم


1- لا يجوز ان يدفع النقل المتواتر في محاسن الصحابة وفضائلهم بنقول بعضها منقطع وبعضها محرف ،
وبعضها يقدح فيما علم ،
فإن اليقين لا يزول بالشك ،
ونحن تيقنا ما ثبت في فضائلهم من القرآن 
، فلا يقدح في هذا أمور مشكوك فيها ،
فكيف إذا علم بطلانها . ( منهاج السنة 6 / 305 ) .


ويدفع الشيعة فضل الصحابة :
1 - بالإدعاء بواقعة كسر ضلع الزهراء وهى قصة بلا سند صحيح .
2 - بالإدعاء بأسانيد باطلة أيضا أن الصحابة أحرقوا المصحف وحرفوه ومحوا الولاية




ومتى كانت كثرة الأكاذيب دليل على الصدق !!!!!!!!!!!!


وينسف هذا :








قول سيدنا على رضى الله عنه :«إنّه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان على ما بايعوهم عليه، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد، وإنّما الشورى للمهاجرين فإن إجتمعوا على رجل وسموه إماما كان ذلك لله رضاً، فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ما خرج منه، فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين، وولاه الله ما تولى.





2 - إذا دعت الحاجة إلى ذكر ما شجر بينهم ، فلابد من التحقيق والتثبت في الروايات المذكورة حول الفتن بين الصحابة قال عز وجل :


{ يا ايها الذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبئأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين }








3 - إذا صحت الرواية في ميزان الجرح والتعديل ، وكان ظاهرها القدح ، فليلتمس لها أحسن المخارج والمحاذير.



قال ابن أبي زيد : (( والإمساك عما شجر بينهم ، وأنهم أحق الناس أن يلتمس لهم أحسن المخارج ، ويظن بهم أحسن المذاهب ))



وقال ابن دقيق العيد : (( وما نقل عنهم فيما شجر بينهم واختلفوا فيه ، فمنه ما هو باطل وكذب ، فلا يلتفت إليه ، وما كان صحيحا أولناه تأويلا حسنا ، لأن الثناء عليهم من الله سابق ، وما ذكر من الكلام اللاحق محتمل للتأويل ، والمشكوك والموهوم لا يبطل الملحق المعلوم ))





عقيدة السنة والجماعة فيما الصحابة




--


للمشاركة والرد على الموضوع

أرسل فقط إلى العنوان التالي

       


al7waar@yahoogroups.com


هذه المجموعة مخصصة للدعوة إلى الله

والحوار الأخوي بين الأديان والمذاهب

نشترط فقط الأدب والدليل



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق