1/08/2011

الشيعة يتنازلون عن نظرية تنصيب الإمام ويعترفون بالشورى





الشيعة يتنازلون عن نظرية تنصيب الإمام ويعترفون بالشورى



بداية قام دين الشيعة على أن الله عزوجل هو من ينصب إمام المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛ وأن نظرية الشورى نظرية خاطئة ؛ وأن أبا بكر وعمر وعثمان مغتصبون لحق علي بن أبي طالب لأنه الإمام المنصب من قبل الله ؛ إذا الإمام منصب من قبل الله وهو بدوره ( الإمام المنصب ) يعين وينصب حكام الأقطار كما فعل علي رضي الله عنه حين تولى الخلافة ؛ إذا لا شورى عند الرافضة ؛ جميل ؛ الآن دعوني أسأل هذا السؤال : الخميني هل نصبه الإمام المهدي أم أنه هو الذي نصب نفسه ؟ من أين تأخذون شرعية إمامة الخميني ؟ هل حكمه شرعي ؟
شرعيته تؤخذ من تعيين إمام المسلمين المنصب من قبل الله له ؛ والإمام ( المهدي )غائب حسب زعمكم ؛ إذا من الذي نصب الخميني ؟ بالطبع كان هذا سؤالا محرجا للشيعة فاضطر الخميني لاختراع نظرية ولاية الفقيه ؛ ولكن من الذي وضع هذه النظرية (ولاية الفقيه ) هل هو الإمام المهدي أم الإمام الخميني ؟ وهل من حق الخميني أن يفعل ذلك دون أخذ إذن من المهدي ؟

دعنا من الخميني ؛ الآن أحمدي نجاد هل أتى بالشورى أم بتنصيب من الإمام المهدي؟ نحن نعرف أنه قد جرت انتخابات وقد اختير أحمدي نجاد من قبل الناس بانتخابات أي بشورى ؛ فهل تنازلتم معشر الرافضة عن
نظرية التنصيب وأخذتم بأقوال أهل السنة في الشورى أم أن حكومات إيران كلها حكومات غير شرعية ؟

بالطبع هذا تخبط ؛ فهم يرفضون الشورى ثم يطبقونها وهذا لأن نظريتهم مستحيلة التطبيق . وصدق عليهم قول الله تعالى : ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا )
أخيرا أسأل الله أن يهدي كل ضال ؛ والله الموفق



 

 
 
 













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق