1/01/2011

الرافضة والكذب




 لا نستطيع التأكد من كلامكم يا رافضة أهو صدق أم كذب






الرافضة والكذب
لا يتلفظ بلفظ الرافضة إلا ويتجسم الكذب معه، كأنهما لفظان مترادفان لافرق بينهما ،فتلازما من أول يوم أسس هذا المذهب فما كانت بديته إلا من الكذب وبالكذب.
ولما كانت الرافضة وليدة الكذب أعطوه صبغة التقديس والتعظيم وسموه بغير اسمه، واستعملوا له لفظ التقية، وأرادوا بها اظهار خلاف ما يبطنون واعلانا ضد ما يكتمون، وبالغوا بالتمسك بها حتى جعلوها أساسا لدينهم وأصلا من أصولهم، حتى نسبوا إلى أحد أئمتهم المعصومين وهو
الإمام الخامس حسب زعمهم فيما يرويه عنه الكليني أنه قال:" التقية ديني ودين آبائي ولا إيمان لمن لاتقية له" الكافي في الأصول، باب التقية، ص219،ج2.

وروى الكليني أيضا في نفس المرجع السابق عن أبي عمر الأعجمي أنه قال: قال لي أبو عبدالله عليه السلام: "يا أباعمر إن تسعة أعشار الدين في التقية ولا دين لمن لاتقية له".
وأكثر من ذاك فقد روى الكليني في صحيحه عن أبي بصير قال: قال أبو عبدالله: التقية من دين الله، قلت: ومن دين الله!!! قال: إي والله من دين الله.

التقية دين
وشريعة

هاهو محدثهم محمد بن علي بن الحسين بن بابويه يقول في رسالته المعروفة (الاعتقادات) : التقية واجبة ،من تركا كان بمنزلة من ترك الصلاة. وقال: التقية واجبة لايجوز رفعها إلى أن يخرج القائم فمن تركها قبل خروجه فقد خرج عن دين الله تعالى وعن دين الإمامية وخالف الله ورسوله والأئمة.
وسئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل "إن أكرمكم عند الله أتقاكم" قال: أعلمكم بالتقية. بالله كيف تجي؟!!!!!!!
وفي تفسير العسكري ص162 نسبوا إلى سيد الخلق عليه الصلاة والسلام
زورا وبهتانا أنه قال: مثل مؤمن لاتقية له كمثل جسد لا رأس له.

وفي نفس المرجع نقلوا عن علي بن أبي طالب أنه قال: التقية من أفضل أعمال المؤمن يصون بها نفسه وإخوانه من الفاجرين.
وأيضا من نفس المرجع السابق نقلوا عن الحسين بن علي أنه قال: لولا التقية ما عرف ولينا من عدونا. كأن الكذب معيار لمعرفة الرافضة، ونقلوا عن علي بن الحسين أنه قال: يغفر الله للمؤمن كل ذنب ويطهره منه في الدنيا والآخرة ما خلا ذنبين ترك التقية ـ ياللذنب ـ وترك حقوق الإخوان. وأحيانا نجد نفس الرواية ولكن في المتعة.

الكافي في الأصول،باب التقية ص220،ج2، ذكروا عن الباقر أنه قال: وأي شيئ أقر لعيني من التقية إن التقية جنة المؤمن. وقال أيضا: خالطوهم بالبرانية (أي ظاهرا) وخالفوهم بالجوانية (باطنا) إذا كانت الامرة صبيانية.
وهناك الكثير من مرويات القوم عن التقية والكذب ولكن يكفي من القلادة ما أحاط بالعنق.
فهذا هو دينهم الذي يدينون به وهذا هو معتقدهم الذي يعتقدونه فما هو إلا كتمان للحق وإظهار للباطل، فقد وضعوا لهذا حديثا فقالوا عن سليمان بن خالد قال: قال أبو عبدالله:
ياسليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله. وكيف هذا مع ذاك: قال تعالى: "يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته". وقال تعالى: "فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين"

وقال رسول الله في حجة الوداع معلنا دينه ومظهرا كلمته: ألا هل بلغت؟ قالوا: نعم، قال: اللهم اشهد، فليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع.
وقال رسول الله: بلغوا عني ولو آية.
ومدح الله أنبيائه ورسله بقول: "الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون
أحدا إلا الله"

كما مدح الله أصحاب رسول الله حيث قال: "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا *ليجزي الله الصدقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما". وقال تعالى: "ولا يخافون لومة لائم".
وذم المنافقين على كذبهم فقال: "إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون".
وبين أوصافهم فقال: "وإذا لقوا الذين أمنوا قالوا
آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزؤون".

ثم بين جزائهم فقال: "إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا".
وروى أبو داوود عن سفيان بن عبدالله الثقفي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: كبرت خيانة أن تحدث أخاك حديثا هو لك به مصدق وأنت به كاذب".
فأهل السنة هم الذين أنجبوا أحمد بن حنبل الصارخ بالحق ومالك بن أنس المجاهر بالصدق وأبا حنيفة المعلن لما يعتقد وابن تيمية الصارم المسلول وابن حزم المبطل للباطل ورجالا
ملئوا التاريخ بتضحياتهم وشهامتهم وجرأتهم حينما كان أئمة الرافضة كما يروون عنهم وينسبون إليهم (مع الخطيب للصافي) متسللين في الكهوف مقنعين بالبراقع متسترين بالأنقبة وملتجئين إلى الكذب.


المصدر: الشيعة والسنة/ تأليف الشيخ العالم: إحسان إلهي ظهير رحمه الله.




 

 
 
 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق