أهي محاولات إيرانية شيعية لإفساد ثورة الشعب المصري؟!
تتعرض ثورة الشعب المصري، لأشرس رد فعل عدائي تضليلي من قبل حسني مبارك، ونظامه الماسوني، بعد أن داست الثورة انفوفهم في الوحل، وتقوم الأجهزته الأعلامية والأمنية، لذلك النظام الماسوني الخبيث المسنود من قبل الصهيونية العالمية والمال السعودي والخليجي، باستنفار طاقتها الإعلامية لأقصى حد لتشويه الثورة ومحاولة عزوها إلى تدخلات خارجية مستغلة أي تصريح أو خبر هنا وهناك لتوظيفه فيما يصب في خدمة هذه المؤامرة اللعينة..
في هذا الوقت الحساس نرى تارة المرشد الإيراني الأعلى، وتارة ثانية نرى حسن نصر الله، وتارة ثالثة، نرى هذا المسئول الإيراني أو ذاك، نراهم يزايدون على تأييد هذه الثورة، ومطلقين تصريحات جوفاء مريبة، ومذكرين بالثورة الخمينية البائسة، ومحاولين بكل خبث الإيحاء بأن هناك صلة بين ثورة الشعب المصري، وثورة الخميني، فضلا عن محاولتهم انتزاع تصريحات من بعض زعماء الأخوان المسلمين تمجد ثورتهم من خلال استضافة هؤلاء في قنواتهم الفضائية، والعجيب أن زعماء الأخوان الذين يستضيفونهم يشبعون نزعتهم، في إطراء الثورة الخمينية البائسة.
وإن هذه التصريحات من قبل الزعماء الإيرانيين والشيعة الروافض هي تصريحات مستهجنة، ووقحة، ومستفزة، ولا يوجد أي مبرر أو داع لها، وإنما تأتي في إطار ما اشتهرت به هذه الفئة، من شهوة حب الظهور، ومن محاولة الصيد في الماء العكر، والتسلق على هذا الحدث أو ذاك، ولكي يذكروا بأنهم لا يزالون موجودين على الساحة، وذلك بعد أن صارت كل الأضواء مسلطة على الثورة المصرية.
وحتى لو أفترضنا حسن النية في هذه التصريحات فإن الذي لاشك فيه هو أن هذه التصريحات، ليست في صالح الثورة الشعبية في مصر، بل هي قد تسهم في إثارة الانقسام بين المصريين، لأنها تعطي الفرصة للنظام الآيل للسقوط وأجهزته الإعلامية، فرصة لتوظيفها بما يخدم أغراضه الخبيثة ونواياه الشريرة، ولكي يرفع عقيرته بالقول للمصريين: أن هناك غزو شيعي فارسي على مصر. وهذا ما أصبحنا نقرأه في الصحف المصرية الموالية للنظام..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق