الرعب يدب في اوساط الحكومة الشيعية في العراق خوفا من فضيحة مدوية !!!!
أوردت مصادر مطلعة معلومات تفيد بأن جيش الاحتلال الأميركي في العراق يمتلك أدلة ووثاق تفضح رموز دين شيعة وشخصيات سياسية لها نفوذ واسع في الحكومة العراقية.
وقالت المصادر، : "أن من بين تلك الشخصيات الدينية زعيم المجلس الأعلى، عبد العزيز الحكيم، الذي توفي في إيران العام الماضي، وكذلك الزعيم الشيعي المعروف مقتدى الصدر زعيم مليشيا جيش المهدي".(علما ان حسن نصر الله كان قد وصف عبد العزيز الحكيم بالمجاهد!).
وأضاف المصدر: "أن الوثائق لن تخص الشخصيات الدينية فحسب، بل شملت شخصيات لها
نفوذ في الدولة"، ولم يذكر المصدر أسماء أو مناصب تلك الشخصيات.
ويرجع المراقبون للشأن العراقي، أن موقع "ويكيليكس"، المتخصص بنشر الوثائق السرية المسربة، قد يمتلك بعض تلك الوثائق، لاسيما وان الموقع لم ينشر ألاف الوثائق التي تخص العراق حتى الآن.
ومن الجدير بالذكر أن العراق شهد بعد الاحتلال الأميركي عام 2003، لموجة من القتل والاعتقال المنظم على الهوية بالإضافة إلى انتشار الفساد الإداري والمالي في مؤسسات الدولة، في ضل الحكومات الشيعية التي تعاقبت على حكم العراق في السنوات القليلة الماضية
نائب شيعي يحذر من خطورة ما سينشره الامريكان حتى قبل ان ينشر!!
اكد النائب عن القائمة العراقية قيس الشذر وجود مخطط الاميركي لكشف العلاقة بين ادارة البيت الابيض والمسؤولين العراقيين بالتزامن مع انسحاب القوات من العراق .
وقال الشذر في تصريح صحفي اليوم السبت: ان" هناك مخططاً اميركياً يتضمن كشف العلاقة مع العراقيين سيتم إعلانه بالتزامن مع انسحاب القوات من العراق. واضاف الشذر:نحن مع نشر الوثائق التي تفتح عيون الشعب العراقي على حقيقة ما جرى وسيجري، مستدركا : لكن يجب ان لا تسيء الى استقرار البلد والتعايش السلمي. واشار الى عدم وجود الكثير من الامور المخفية على الشعب لان اكثر القضايا كشفت،والتهديدات بنشرها لن يؤثر على وضع واستقرار العراق. هذا وكان العضو في التحالف الوطني جمعة العطواني كشف في وقت سابق عن وجود مخطط امريكي لنشر وثائق مسيئة لرموز دينية وسياسية عراقية لتشويه صورتهما امام الراي العام. اما فيما يخص توظيف النواب السابقين في الاجهزة التنفيذية فقال الشذر:ان هذا التوظيف لايؤثر على ميزانية الحكومة لانه عندما يستلم منصبه التنفيذي سوف يحجب عنه الراتب القديم، لان قانون الدولة لايحق لاي شخص بتقاضي راتبين في ان واحد.
نائب من التحالف المجوسي يحذر من خطورة ما سينشر على مراجع المجوس في العراق:
كشف عضو في التحالف الوطني، الخميس، عن وجود مخطط أميركي لنشر وثائق "مسيئة" لرموز دينية وسياسية عراقية يهدف إلى تشويه صورتها أمام الرأي العام العراقي وتأجيل الانسحاب الأميركي من البلاد.
وقال النائب عن المجلس الأعلى الإسلامي العراقي جمعة العطواني في تصريح صحفي"، إن "التحالف الوطني حصل على وثائق وأدلة ومعلومات تؤكد أن المخابرات
الأميركية (سي آي أي) تملك مخططاً يقضي بنشر وثائق كاذبة عن عدد من الرموز الدينية والسياسية في العراق، ويهدف إلى تشويه صورتها أمام الرأي العام، فضلاً عن إطالة أمد بقاء القوات الأميركية في البلاد".
وأضاف العطواني أن "الولايات المتحدة ستنشر تلك الوثائق قبل موعد انسحابها من الأراضي العراقية"، متهماً إياها بـ"محاولة خلق احتقان طائفي وحزبي وصراعات سياسية بين المكونات الاجتماعية العراقية مثل السنة والشيعة في البلاد، إضافة إلى إيجاد نوع من الصراع بين الأحزاب الشيعية، من خلال تلك الوثائق".
وأوضح أن "المعلومات التي حصلنا عليها
تشير إلى أنه سيتم نشر هذه الوثائق على طريقة وثائق ويكيليكس أو ستتم كتابتها في مذكرات أحد كبار ضباط المخابرات الأميركية"، مرجحاً الاحتمال الثاني "حيث سبق لأحد كبار المسؤولين الأميركيين أن كتب في مذكراته أخباراً كاذبة عن بعض مراجع الدين في النجف الأشرف للنيل منها"، بحسب قوله.
وأكد أن "الجانب الأميركي يريد تبريراً لإبقاء قواته على أرض العراق، كما لا يرغب ببقاء الأحزاب الإسلامية في السلطة، لذلك سيعمد إلى نشر هذه الوثائق قبل موعد انسحاب قواته من البلاد".
وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني
من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام الحالي 2011، فيما تسير بنود الاتفاقية حتى الآن بتطبيق تام بموجب المنصوص عليها حيث انسحبت القوات الأميركية المقاتلة من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران من عام 2009 وسلمت مؤخراً عدداً من المواقع ذات أهمية للقوات العراقية كان آخرها في 20 كانون الأول من العام الماضي حيث تسلمت القوات الأمنية العراقية موقع بيت الوزير في محافظة بابل.
وكانت كتلة الوسط أعلنت على لسان المتحدث باسمها محمد
إقبال في حديث لـ"السومرية نيوز"، أمس الثلاثاء، أن التقرير الأمريكي حول وجود ثغرات في عمل الأجهزة الأمنية العراقية يهدف إلى تمديد وجود القوات الأميركية في البلاد، مؤكداً أن القوات العراقية قادرة على مسك الملف الأمني.
يذكر أن تقريراً للمفتش العام الأميركي لإعادة أعمار العراق ذكر أن الثغرات التي تواجهها القوات العراقية قد تشكل بعد الانسحاب الأميركي المقرر نهاية العام الجاري تهديداً للإنجازات الأمنية المهمة التي تحققت خلال السنوات الأخيرة، مشيراً إلى أن القوات العراقية حققت تقدماً مهماً لكن قدراتها اللوجستية لا تزال
ضعيفة، كما أن الفساد المستشري داخل أجهزة الشرطة والجيش يشكل عائقاً أمام تطورهما.
يبدو ان الامريكان سيفضحون اخيرا خزاي الشيعة المجوس في العراق
الذين كانوا يضاجعون الامريكان سرا تحت طاولة خامنئي واحمقي نجاد.
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق