السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
شيء عجيب عجزت عن تفسيره إلا أن أقول تناقض غبي !!
كيف يسبون أمنا عائشة رضي الله عنها ويقولون فيها ما قالوا إفتراءً و ظلمنا
ثم يستدلون بأحاديثها !!
كيف يأخذون أحكامهم الشرعية وغيرها من إمرأة لا يظنون بها خيراً ( وهي أطهر مما يقولون )
هل من المعقول أخذ بكلام كافر واستدل به بأحكام شرعية ؟!
يمكن المقصود بعائشة وحدة ثانية مثلاً
هذه بعض الأحاديث وليس كلها
وبغض النظر عن مدى صحتها
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: ما رأيت رجلا كان أحب إلى رسول الله منه وما رأيت إمرأة كانت أحب إلى رسول الله من امرأته.
أمالي الطوسي 254 ، البحار 37/40
وعنها رضي الله عنها قالت: عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل علي بن أبي طالب فقال: هذا سيد العرب.
معاني الأخبار 103 ، أمالي الصدوق 42 ، البحار 38/93،150
وعنها رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ذكر علي عبادة
العمدة 191 ، البحار 38/199 ، 200
وعنها رضي الله عنها قالت: زينوا مجالسكم بذكر علي.
العمدة 192 ، البحار 38/201
وقالت رضي الله عنها وقد سئلت من كان أحب الناس إلى رسول الله قالت : فاطمة ، فقلت: إنما سألتك عن الرجال ، قالت: زوجها ، والله أنه كان صواما قواما ولقد سالت نفس رسول الله في يده فردها إلى فيه .
الطرائف 38 ، كشف الغمة 1/244 ، البحار32/272 ، 38/313 ، 40/152 ، 43/53
وعنها رضي الله عنها أنها قالت وقد ذكر عندها علي بن أبي طالب : كان من أكرم رجالنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم .
كشف الغمة 1/376 ، البحار 40/51
وعن جميع بن عمير قال: قالت عمتي لعائشة وأنا أسمع له: أنت مسيرك إلى علي على ما كان ؟ قالت: دعينا منك أنه ماكان من الرجال أحب إلى رسول الله من علي ، ولا من النساء أحب إليه من فاطمة.
أمالي الطوسي 341 ، الطرائف 30 ، البحار 35/222 ، 40/120 ، 43/23، 38
وكانت تتذكر هذا المسير فتقول رضي الله عنها:
والله لو كان لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرون كلهم ذكر مثل عبدالرحمن بن الحارث بن هشام فثكلتهم بموت أو قتل كان أيسر علي من خروجي على علي .
البحار 44/34
وسئلت رضي الله عنها عنه فقالت: ذاك خير البشر ولا يشك فيه الا كافر.
أمالي الصدوق 71 ، إيضاح دفائن ال***** 43 ، البحار 26/306 ، 38/ 5 ، 7 ، مذهب أهل البيت 18 ، إثبات الهداة 2/52 ، المناقب 4/67
وفي رواية: ذاك من خير البرية ولا يشك فيه الا كافر.
البحار 38/13
وقالت لاخيها محمد بن أبي بكر رحمه الله : إلزم علي بن أبي طالب ، فإني سمعت رسول الله يقول: الحق مع علي وعلي مع الحق لا يفترقان حتى يردا على الحوض . البحار 38/28 ، أنظر أيضاً: ص 33 ، 38 ، 39
ولما بلغها قتله رضي الله عنه للخوارج قالت رضي الله عنها: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يقتلهم خير أمتي بعدي .
وفي رواية : هم شر الخلق والخليقة يقتلهم خير الخلق والخليقة وأعظمهم عند الله تعالى يوم القيامة وسيلة.
وفي أخرى: اللهم أنهم شرار أمتي يقتلهم خيار أمتي، وماكان بيني وبينه إلا مايكون بين المراة وأحمائها. أنظر هذه الروايات: البحار 33/332 ، 333 ، 340 ، كشف الغمة 1/158
حتى حديث التربة روته عائشة
عن أم سلمة أو عائشة أنّ النبي (ص) قال: "لقد دخل علي البيت ملك لم يدخل علي قبلها فقال لي أنّ ابنك هذا حسينا مقتول، وإن شئت أريتك من تربة الأرض التي يقتل بها، قال: فأخرج تربة حمراء".
و الطامة الكبرى أن حديث الكساء الحديث اللي لايخلو منه مجالس الشيعة حتى ظننت أنهم أعظم حديث لديهم
روته عائشة رضي الله عنها !!
و أما حديث الكساء فهو صحيح رواه احمد و الترمذي من حديث ام سلمة ، و رواه مسلم في صحيحه من حديث عائشة و هو الحديث الذي تحدَّث به النبي محمد ( صلَّى الله عليه و آله ) في فضل أهل بيته المعصومين ( عليهم السَّلام ) ، و هم : علي بن أبي طالب و فاطمة الزهراء و الحسن بن علي و الحسين بن علي ( عليهم السَّلام ) .
و قد أدلى النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) بهذا الحديث حينما جمع هؤلاء النخبة تحت الكساء ، ولهذا السبب سُمي هذا الحديث بحديث الكساء
.
شيء محيّر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق