12/28/2010

بعد تقليعة الغبار المقدس عند الشيعه , هل سنجد بول وغائط مقدس

 
بعد تقليعة الغبار المقدس عند الشيعه , هل سنجد بول وغائط مقدس
اثناء تصفحي احد المواقع والتي تحاكي الوضع العراقي الحالي منذ الاحتلال الى هذ اليوم .. شدني موضوع صحفي عن بعض الطرق التي يستغفل بها المعمين الشعب العراقي والايهام ببعض الخزعبلات التي لا انزل الله بها من سلطان .
فاترككم مع هذا الموضوع من موقع الرابطة العراقية .


أنقذوا العراقيين من دجل وشعوذة معممي (العتبة الحسينية) التي توزع التراب العالق بأقدام وجواريب وبناطيل وعبايات الزائرين والزائرات على أنه غبار حسيني مقدس)..! وماكنة تعبئة هذا الغبار إيرانية الصنع طبعا..!!








المشعوذ المحتال (مجاهد مهدي) رئيس قسم الهدايا والنذور


صدقوني هذه ليست نكتة بايخة، فالخبر منشور وبالصور على موقع (براثا المقدس) الذي لايعرف المزح والضحك.. وننقل لكم هنا جزءا من الخبر
« حرصت الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة على تقديم افضل الخدمات لزائري الامام الحسين (ع)، وتقديم غبار الامام الى جميع الزائرين وتسهيل الحصول عليه بصورة لائقة وبالمساواة.. وأوكلت الأمانة العامة لعتبة الحسينية المقدسة مهمة توزيع الغبار إلى (شعبة المفقودات وإعانة الزائرين) والتي تعتبر إحدى قسم الهدايا والنذور، مرت آلية توزيع الغبار المطهر بعدة مراحل لغاية وصولها بالشكل المطلوب والمرموق الحالي.. قدمت الأمانة العامة مواصفات إلى شركة إيرانية متخصصة في تصنيع أجهزة تغليف وتعبئة الغبار في أكياس صغيرة مطبوع عليها شعار العتبة المقدسة، وذلك لخصوصية الغبار كونه يتطاير ويصعب السيطرة على تعبئته وتغليفه.. ».. !

لماذا هذا الاستغباء والاستغفال والدجل والشعوذة براس العراقيين المساكين البسطاء؟؟ كيف أصبح الغبار العالق بجواريب وأقدام وملابس وعبايات الزائرين والزائرات، والذي يأتي من شوارعنا القذرة مخلوطا بالبصاق (لأن عادة سيئة عند البعض يمشي ويتفل)، ومن العجاج المخلوط برذاذ عوادم السيارات القاتلة، ومن بقايا بعرور الغنم وروث الأبقار والجاموس لمن يأتي من الأرياف وهم كثير، كيف يتحول كل هذا بقدرة قادر الى (غبار مقدس) عندما يشفط بماكنة تنظيف إيرانية من فوق سجاد مصنوع في إيران ثم يعبأ بواسطة جهاز مصمم ومصنوع في إيران أيضا؟؟

إرحمووووونا يا ناس ولا تستعملوا اسم الامام الحسين (ع) وتاريخه الحافل بالجهاد والمقاومة لتوزيع الطوز على أتباعه ومحبيه على أنه (مقدس).. لعنكم الله من معممين يامن أفتيتم أو سكتّم أو رضيتم بمثل هذه المهازل التي تنشر الدجل والشعوذة باسم الامام الحسين، والامام وآل بيته منكم ومن أفعالكم وجهالتكم وشعوذتكم بريء بريء.. وحاشا لسيد شباب أهل الجنة أن تسيل دماءه الزكية لأجل أن ينتسب اليه هؤلاء المشعوذون والدجالون..

واذا كان تراب سرداب سامراء أو غبار الحضرة مقدسا حقا وفيه شفاء للعالمين فلماذا نحن أبناء (المدن الشيعية) كما صارت تسمى اليوم أكثر الناس أمراضا وعللا ومصائب؟ وهل سنرى في مستقبل الأيام شايا وقهوة ومشروبات غازية وبامية وتمن مخلوطة بغبار الحضرة المقدس للتبريك والشفاء أيضا؟؟ أم أنها ستكون كغيرها من الممارسات المتخلفة وسيلة ربح سريع وابتزاز لزوار الامام يجني منها شبكة ماكرة من المعممين والسدنة أموالا طائلة؟؟؟

أما آن الأوان أن نقول (كفى للغباء).. و (تبا للمعممين)... ؟؟!!

وأختم بالفقرة الأخيرة الواردة في المقال أعلاه على موقع براثا: « من يأتي من الزائرين خارج الوقت المحدد لتوزيع الغبار فسنقوم باعطائهم اكياس الغبار المطهر للتبرك به وتعتبر هذه من اهم توجيهات الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة ، كي لا يحرم أي زائر من فرصة التبرك.. ».. !!!!

................................

وفي الاخير مانقول الا الحمدلله الذي انعم علينا بنعمة العقل والايمان ... وللجميع التعليق على الموضوع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق