12/28/2010

هل سيتحمل الشيعه هذه الطامه


- عرض النص المقتبس -
 هل سيتحمل الشيعه هذه الطامه


حقيقة طامة لابعدها طامة

الشيعة بمن تتوسل في النجف



هل القبر(الضريح ) الذي يزار في النجف هل هو فعلا للامام علي بن ابي طالب عليه السلام ام لا


اولا احتمالات وجود القبر كما ذكرها ابن كثير الدمشقي في البداية والنهاية :



ولما مات على ولى غسله ودفنه أهله وصلى عليه ابنه الحسن وكبر أربعا وقيل أكثر من ذلك ودفن على بدار الخلافة بالكوفة وقيل تجاه الجامع من القبلة فى حجرة من دور آل جعدة بن هبيرة بحذاء باب ال D9راقين وقيل بظاهر الكوفة وقيل بالكناسة وقيل دفن بالبرية وقال شريك القاضى وأبو نعيم الفضل بن دكين نقله الحسن بن على بعد صلحه مع معاوية من الكوفة فدفنه بالمدينة بالبقيع إلى جانب فاطمة بنت رسول الل D9 صلى الله عليه وسلم وقال عيسى بن دآب بل لما تحملوا به حملوه فى صندوق على بعير فلما مروا به ببلاد طىء أضلوا ذلك البعير فأخذته طىء تحسب فيه مالا فلما وجدوا بالصندوق ميتا دفنوه فى بلادهم فلا يعرف قبره إلى الأن والمشهور أن قبره إلى الأن بالكوفة كما ذكر عبد الملك ابن عمران أن خالد بن عبد الله القسرى نائب بنى أمية فى زمD 8ن هشام لما هدم دورا ليبنيها وجد قبرا فيه شيخ أبيض الرأس واللحية فاذا هو على

البداية والنهاية

إنتهى كلامه رحمه الله تعالى


ولكن المفاجئة كانت في كتاب تاريخ بغداد للخطيب البغدادي


من مؤرخي القرن الخامس الهجري يذكر في تاريخهه


جزء1 ص138



حكى لنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ قال سمعت أبا بكر الطلحي يذكر أن أبا جعفر الحضرمي مطينا كان ينكر أن يكون القبر المزور بظاهر الكوفة قبر علي بن أبي طالب عليه السلام وكان يقوD 9 لو علمت الرافضة قبر من هذا لرجمته بالحجارة هذا قبر المغيرة بن شعبة وقال مطين لو كان هذا قبر علي بن أبي طالب لجعلت منزلي ومقيلي عنده

أبدا


فهل فعلا هذا قبر المغيرة بن شعبة رضي الله عنه والذي تلعنه الرافضة


اعتقد ذلك لان الخطيب البغدادي من اهل العراق ومؤرخ وهو اعلم منا بذلك 



والله اعلم


مساكين الشيعة يروحون يتوسلون بالمغيرة           


وما يعتقده كثير من جهلة الروافض من أن قبره بمشهد النجف فلا دليل على ذلك ولا أصل له ويقال إنما ذاك قبر المغيرة بن شعبة حكاه الخطيب البغدادي عن ابي نعيم الحافظ عن ابي بكر الطلحي عن مح مد بن عبد الله الحضرمي الحافظ



البداية والنهاية جزء 7 ص 330



مغيرة بن شعبة بن أبى عامر بن مسعود بن معتب الثقفى ، أبو عيسى ، و يقال أبو عبد الله ، و يقال أبو محمد

الطبقة : 1 : صحابى

الوفاة : 50 هـ ( على الصحيح ) بـ الكوفة

روى له : خ م د ت س ق ( البخاري - مسلم - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )

رتبته عند ابن حجر : صحابى مشهور

رتبته عند الذهبي : صحابى ( قال : شهد الحديبية



رواة التهذيب



لمغيرة بن شعبة - ع - ابن أبي عامر بن مسعود بن معتب الثقفي أبو عيسى ويقال أبو عبد الله ويقال أبو محمد

صحابي مشهور وكان رجلا طوالا ذهبت عينه يوم اليرموك وقيل يوم القادسية

وروى المغيرة بن الريان عن الزهري قال : قالت عائشة : كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام المغيرة بن شعبة ينظر إليها فذهبت عينه

وقال ابن سعد : كان المغيرة أصهب الشعر جدا يفرق رأسه فروقا أربعة أقلص الشفتين مهتوما ضخم الهامة عبل الذراعين بعيد ما بين المنكبين . قال : وكان داهية يقال له : مغيرة الرأي


المغيرة ولي البصرة وغيرها لعمر وكان ممن قعد عن علي ومعاوية



مات بالكوفة ودفن بها سنة 50 هجرية تقريبا

منقول للصفع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق