هدم دين الامامية الإثني عشرية بأبسط الأدلة العقلية
إن مقولة أن من صنع دين الرافضة الإثني عشرية لم يحسن حبكته لم تأت من فراغ
ففضلا عن كونه لا يستند الى دليل محكم من القرآن الكريم
ولا إلى ما صح عن نبي الإسلام عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم
فإن النظرية الإثني عشرية تحمل دمارها في داخلها
كيف هذا ؟
زعم منظروا دين الرافضة بأن الله تعالى قد نصب إثني عشر إماما لايجوز أخذ الدين عن غيرهم
وأن أولهم كآخرهم ينقلون علم النبي والأنبياء قبله ويوحى اليهم بما ليس عندهم كالأنبياء
كما زعموا أن اولئك الأئمة معصومون ولولم يكونوا معصومين لجاز عليهم الخطأ والنسيان فيما يعلمونه الناس
وهذا هو بزعمهم المبرر لوجود إمام معصوم
وهم متسلسلون زمنيا من سيدنا علي رضي الله عنه
الى إمامهم الأخير الحادي عشر الحسن العسكري المتوفى عام 260 للهجرة
عذرا من الزملاء الرافضة لعدم ادخال مهديهم في الحساب لأنه معدوم حسب الأدلة العقلية
وحتى لا نسألهم شططا حيث أنه لم يقابل الناس فكيف سيؤمهم ?
لو طبقنا النظرية الإثني عشرية كما هي
فالمنطق يقول
يجب أن تكون كل روايات الإمامية الإثني عشرية عن الإمام الأخير حصريا وهو الحسن العسكري ؟
فلا ينبغي للرواة أن ينقلوا عن الأئمة الذين قبله وهو حي بين ظهراني الرافضة
لأنه لو جاز النقل عن غيره من غير المعصومين بوجوده لجاز للأمة النقل عن رسول الله من طريق غير المعصومين
وبالتالي تنهار النظرية الإثني عشرية ولا يصبح لأئمتكم فائدة وتصبح عصمتهم عديمة الجدوى
نبسط الموضوع للرافضة لأنني أجد عقولهم لا تتحمل الإشكال
يؤمن المسلمون برسالة جميع الرسل قبل سيدنا محمد ويقولون بأن دينهم واحد
مثل ما يؤمن الرافضة بإمامة جميع الأئمة قبل إمامهم الأخير ويقولون بأن دينهم واحد
ولكن لايجوز لمسلم أن يؤمن بأي عقيدة نقلت له عن بقية الرسل مالم ترده من سيدنا محمد خاتم الرسل والأنبياء
فالأخذ عن غيره بوجوده يحمل الشك في رسالته ويشعر بأن غيره من الرواة أعلم منه
وبالنسبة للرافضة فنقلهم عن الصادق أو الباقر الذين نقلوا عنهما أكثر دينهم بوجود الأئمة الذين بعدهما
يحمل الشك في إمامة الأئمة اللاحقين ويجعل من الرواة المعاصرين لهم المصدر لعلوم الأئمة السابقين
وأعلم من الأئمة المعاصرين لهم حيث أنهم ينقلون العلم عن غير طريقهم
نلخص الموضوع للرافضة الجعفرية
بناءا على النظرية الإثنني عشرية لا يحل لكم أن تكونوا جعفرية نسبة الى جعفر الصادق إمامكم السادس
كما يحلو لكم أن تسمون أنفسكم
بل يجب أن تكونوا عسكرية نسبة الى الحسن العسكري إمامكم الأخير
حتى تصدق النظرية الإثني عشرية
يجب عليكم الغاء كل الروايات التي وردتكم عن غير إمامكم الأخير
وبذلك لا يبقى لكم دين
أوان تتنكروا لتلك النظرية العجيبة والناقصة وتقروا المسلمين على دينهم الذي نقله لهم الرواة عن نبي الإسلام
دون الحاجة لسلسلة أئمتكم المفترضة التي لم يمكنها الصمود حتى آخر أئمتكم المتوفى عام 260 هجري
فضلا عن أن تصمد حتى الآن
ولن نكدر خواطركم بأنكم لم تعرفوا دينا قبل إمامكم الخامس محمد الباقر
يارافضة العقل والنقل
تقبلوا تعازينا الحارة في الإمامة والعصمة
وابحثوا عن دين آخر لا يعتمد عليهما
ولا تلوموا إلا أنفسكم فأنتم أول من قتلهما
حينما تجاهلتم أئمتكم ونقلتم علوم أجدادهم عن رواتكم الزنادقة
بوجود أئمتكم وكأنهم مجرد تكملة عدد
أرجو قراءة الموضوع بتدبر
لتدركوا حجم التناقض التي أوقعكم به من اخترع لكم دينكم
قال تعالى
" أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا " النساء 82
ودينكم يا رافضة من عند غير الله لذلك نجده يهدم نفسه بنفسه
إن مقولة أن من صنع دين الرافضة الإثني عشرية لم يحسن حبكته لم تأت من فراغ
ففضلا عن كونه لا يستند الى دليل محكم من القرآن الكريم
ولا إلى ما صح عن نبي الإسلام عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم
فإن النظرية الإثني عشرية تحمل دمارها في داخلها
كيف هذا ؟
زعم منظروا دين الرافضة بأن الله تعالى قد نصب إثني عشر إماما لايجوز أخذ الدين عن غيرهم
وأن أولهم كآخرهم ينقلون علم النبي والأنبياء قبله ويوحى اليهم بما ليس عندهم كالأنبياء
كما زعموا أن اولئك الأئمة معصومون ولولم يكونوا معصومين لجاز عليهم الخطأ والنسيان فيما يعلمونه الناس
وهذا هو بزعمهم المبرر لوجود إمام معصوم
وهم متسلسلون زمنيا من سيدنا علي رضي الله عنه
الى إمامهم الأخير الحادي عشر الحسن العسكري المتوفى عام 260 للهجرة
عذرا من الزملاء الرافضة لعدم ادخال مهديهم في الحساب لأنه معدوم حسب الأدلة العقلية
وحتى لا نسألهم شططا حيث أنه لم يقابل الناس فكيف سيؤمهم ?
لو طبقنا النظرية الإثني عشرية كما هي
فالمنطق يقول
يجب أن تكون كل روايات الإمامية الإثني عشرية عن الإمام الأخير حصريا وهو الحسن العسكري ؟
فلا ينبغي للرواة أن ينقلوا عن الأئمة الذين قبله وهو حي بين ظهراني الرافضة
لأنه لو جاز النقل عن غيره من غير المعصومين بوجوده لجاز للأمة النقل عن رسول الله من طريق غير المعصومين
وبالتالي تنهار النظرية الإثني عشرية ولا يصبح لأئمتكم فائدة وتصبح عصمتهم عديمة الجدوى
نبسط الموضوع للرافضة لأنني أجد عقولهم لا تتحمل الإشكال
يؤمن المسلمون برسالة جميع الرسل قبل سيدنا محمد ويقولون بأن دينهم واحد
مثل ما يؤمن الرافضة بإمامة جميع الأئمة قبل إمامهم الأخير ويقولون بأن دينهم واحد
ولكن لايجوز لمسلم أن يؤمن بأي عقيدة نقلت له عن بقية الرسل مالم ترده من سيدنا محمد خاتم الرسل والأنبياء
فالأخذ عن غيره بوجوده يحمل الشك في رسالته ويشعر بأن غيره من الرواة أعلم منه
وبالنسبة للرافضة فنقلهم عن الصادق أو الباقر الذين نقلوا عنهما أكثر دينهم بوجود الأئمة الذين بعدهما
يحمل الشك في إمامة الأئمة اللاحقين ويجعل من الرواة المعاصرين لهم المصدر لعلوم الأئمة السابقين
وأعلم من الأئمة المعاصرين لهم حيث أنهم ينقلون العلم عن غير طريقهم
نلخص الموضوع للرافضة الجعفرية
بناءا على النظرية الإثنني عشرية لا يحل لكم أن تكونوا جعفرية نسبة الى جعفر الصادق إمامكم السادس
كما يحلو لكم أن تسمون أنفسكم
بل يجب أن تكونوا عسكرية نسبة الى الحسن العسكري إمامكم الأخير
حتى تصدق النظرية الإثني عشرية
يجب عليكم الغاء كل الروايات التي وردتكم عن غير إمامكم الأخير
وبذلك لا يبقى لكم دين
أوان تتنكروا لتلك النظرية العجيبة والناقصة وتقروا المسلمين على دينهم الذي نقله لهم الرواة عن نبي الإسلام
دون الحاجة لسلسلة أئمتكم المفترضة التي لم يمكنها الصمود حتى آخر أئمتكم المتوفى عام 260 هجري
فضلا عن أن تصمد حتى الآن
ولن نكدر خواطركم بأنكم لم تعرفوا دينا قبل إمامكم الخامس محمد الباقر
يارافضة العقل والنقل
تقبلوا تعازينا الحارة في الإمامة والعصمة
وابحثوا عن دين آخر لا يعتمد عليهما
ولا تلوموا إلا أنفسكم فأنتم أول من قتلهما
حينما تجاهلتم أئمتكم ونقلتم علوم أجدادهم عن رواتكم الزنادقة
بوجود أئمتكم وكأنهم مجرد تكملة عدد
أرجو قراءة الموضوع بتدبر
لتدركوا حجم التناقض التي أوقعكم به من اخترع لكم دينكم
قال تعالى
" أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا " النساء 82
ودينكم يا رافضة من عند غير الله لذلك نجده يهدم نفسه بنفسه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق