12/28/2010

اعرف كيف خدعوك أيها الشيعي المسكين

اعرف كيف خدعوك أيها الشيعي المسكين


حتى لا تطل علينا كل دقيقة بشبهة جديدة تصدع رأسنا بها


نتساءل نحن أهل السنة كيف يصدق الشيعة هذه الخرافات التي يعتقدونها في دينهم رغم أنها لا تصدق من طفل صغير يحفظ قليل من القرآن واليسير جدا من الأحاديث التي يحفظها الأطفال في الصف الإبتدائي


والأكثر عجباً كيف يطالبون أهل السنة بمناظرات يعتقدون أنهم سيدخلونهم من خلالها في دينهم الوهمي هذا؟!


والإجابة أنهم مخدوعون من كبار أئمتهم!!!


وتعالوا لتعرف كيف خدعوا


مع التنويه أن ما أكتبه هنا ليس موجه لاخوتي من أهل السنة فقط


بل ومن قبلهم الشيعة المساكين ليعرفوا كيف ضحكوا عليهم؟؟؟



قبل الدخول في عد وإحصاء بعض الوسائل التي يخدعون بها الضحايا أقصد أتباعهم نبين بعض الامور التي على أساسها نفهم ما يأتي:

هناك مصادر لتلقي السنة منسوبة الى أهل السنة وهي ليست كذلك، فمن يرى كتابات الشيعة قديما وحديثا يرى أنها قد تضمنت أحاديث كثيرة يزعمون أخذها من كتب السنة ومصادر السنة الصحيحة المعتبرة بزعمهم وعلى هذا بنوا أن في مصادر السنة ما يؤيد دينهم ومن هنا بدأت خديعة أنه لا اختلاف بين الاتجاهين!!!

وكيف يكون هذا والسنة عندنا هي قول وفعل وإقرار النبي صلى الله عليه وسلم وعندهم هي قول وفعل أئمتهم الذين يزعمون عصمتهم



إذا فهذه نقطة افتراق من أول الطريق في الأصول، ثم يزعمون لأتباعهم أن اختلافنا في الفروع!!!


طيب إذا كان الكل يقول بأن دينه هو عقيدة السلف فما الذي يؤكد لنا بداية أن عقيدة أهل السنة هي عقيدة السلف؟


نحن حينما نقول هذه عقيدة السلف على يقين أنها كذلك هو بعد كتاب الله السنة الثابتة بالأسانيد الواضحة وهي أهم ما يميز هذه الأمة وحفظ الله بها الدين (الأسنيد) أو علم السند، ولان الروافض فطنوا لهذا الأمر فجعلوا كل جهدهم في التلاعب به بطرق ووسائل لا تخطر جرأتها ببال أحد ولكن سنرى كيف كشف الله أمرهم


فلنبدأ اذا بعرض بعض هذه الطرق وهي موضوعنا هذا

أولا: وهو أقلها جرأة ، يبحثون عن مؤلفات جمعت كل الاحاديث والأخبار بأسانيدها دون النظر لصحة الإسناد من أصحاب هذه المؤلفات ، ونحن نعلم أن من أسند فقد أحال، فمن أئمة الحديث من نظر في الأسانيد واختار منها الصحيح واقتصر عليه في مؤلفاته مثل الامام البخاري ومسلم، ومنهم من دون كل الأحاديث بأسانيدها دون النظر في صحة هذا السند وذلك لأن في عصر التدوين كانوا يسابقون الوقت، فالأهم عندهم الجمع والتدوين أولا وأن يكون ما جمع هذا جمعت معه الأداة التي تمكن فيما بعد معرفة إذا كان صحيحا أو ضعيف، فكان المبدأ أجمع أولا لأنه ربما الراوي يموت أو يسافر أو يعرض له عارض كخلل في عقله أو اختلاط أو يموت هذا المحدث نفسه قبل أن يدون الأحاديث فيقول أدونها أولا ويكون معها أسانيدها فلو مت تكون موجودة وعلى من يأتي من بعدي أن ينظر هو في الأسانيد ويرى الصحيح منها من المتروك، المهم أن يترك له الأداة التي تمكنه من هذا وهي السند وقد حدث


فماذا يفعل الشيعة هنا؟يأخذون هذه المؤلفات ويختارون منها ما يناسب أفكارهم وبالطبع هو من قبيل الموضوع والمكذوب ويقولون لأتباعهم هؤلاء أئمة السنة وهذه كتب السنة تقول بما نقول به



صدقوا في أن هذه كتب أئمة السنة وهؤلاء أئمة السنة ولكنهم كانوا يعلمون أنهم نقلوا ما هو كذب ولكن تركوا لمن بعدهم بيان هذا، وتعمدوا نقل الاخبار بجميع أنواعها الصادق منها والكاذب على أساس أن معها أسانيدها التي تبين صدقها من كذبها

وبالفعل استخدم الله من يحفظ للأمة السنة من علماء الحديث الذين وضعوا القواعد لتصحيح وتكذيب ما يرد وقد تحدى أحد الزنادقة الخليفة هارون الرشيد وقال له (فأين أنت عن ألف حديث وضعتها ونسبتها الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما فيها حرف نطق به رسول الله صلى الله عليه وسلم) فرد عليه هارون الرشيد قائلاً (فأين أنت يا عدو الله من أبي إسحاقالفزاري وعبد الله بن المبارك ينخلانها نخلاً فيخرجانها حرفاً حرفاً)


ومازال لدينا الكثير من الطرق التي يحتجون بها لدينهم من طريق السنة وقد كشف الكثير منها ابن تيمية وكذلك "شاه عبد العزيز الدهلوي" صاحب كتاب "التحفة الاثنى عشرية" الذي ألفه بالفارسية ونقله الى العربية الشيخ "غلام محمد بن محي الدين بن عمر الأسلمي" والكتاب المعرب هذا لا يزال مخطوطة، ولكن اختصره الشيخ "محمود شكري الآلوسي" رحمه الله والمختصر هذا مطبوع، وكذلك فعل الشيخ محمد الشهير بخواجة نصر الله الهندي المكي في كتابه "الصواعق المحرقة" وقد اختصره الشيخ الآلوسي كذلك وسماه "السيوف المشرقة في مختصر الصواقع المحرقة" وكذلك كشف الشيخ السويي في كتابه نقد عقائد الشيعة كثير من هذه الوسائل .





ومن وسائلهم وطرقهم الخفية في الاحتجاج من طرق السنة ما ذكره السويدي أن بعض علمائهم اشتغلوا بعلم الحديث وسمعوا الحديث من ثقاة المحدثين من أهل السنة وحفظوا أسانيد أهل السنة الصحيحة وتحلوا في الظاهر بحلى التقوى والورع بحيث كانوا يعدون من محدثي أهل السنة، وكانوا يروون الأحاديث صحاحا وحسانا فترة ثم بعد ثقة علماء الحديث والناس بهم يدرجوا يعني يضيفوا تلك الأحاديث الموضوعة التي تخدم أفكارهم، وقد ضل بذلك كثير من أهل السنة ولكن الله جل وعلا قيض بفضله أئمة الحديث فأدركوا الموضوعات ونصوا على وضعها وتبين الأمر والحمد لله.


وقد أقرت طائفة منهم بالوضع بعدما انكشف حالهم، وهذه الأحاديث الموضوعة موجودة الى الآن في المعاجم والمصنفات وقد تمسك بها المفضلة الذين يفضلون عليا على أبي بكر وعمر والشيعة وغيرهم


ويذكر الآلوسي في حديثه عن هذه الوسيلة في كتابه السيوف المشرقة أن ممن استخدم هذه الوسيلة (جابر الجعثي) وهو من أحد علماء الشيعة كان من أصحاب عبد الله بن سبأ وكان يقول أن علياً يرجع الى الدنيا


وقال النسائي ويحيي وغيرهم في جابر الجعثي أنه لا يقبل منه الحديث وهو ممن كانوا يستخدمون هذه الوسيلة بأن يأخذ الأحاديث الصحيحة ويرويها حتى يثق الناس به ثم بعد ذلك يدس ويدرج فيها أشياء تشهد لدين الرافضة


كذلك يقول الآلوسي في مختصر التحفة الاثنى عشرية أنه من مكايدهم أنهم ينظرون في أسماء المعتبرين من أهل العلم عند أهل السنة فمن وجدوه موافقاً لأحد منهم في الإسمواللقب أسندوا إليه رواية حديث ذلك الشيعي كالسُدِّي، فالسدي هذا رجلان أحدهما السدي الكبير فهو الإمام إسماعيل بن عبد الرحمن السدي تابعي حجازي سكن الكوفة أخرج له مسلم وأصحاب السنن وتوفي سنة 127 فهذا من ثقاة أهل السنة، أما السدي الصغير فهو من الكذابين وهو رافضي


وكذلك ابن قتيبة رجلان، أحدهما عبد الله بن قتيبة الرافضي والآخر عبد الله بن مسلم بن قتيبة من ثقاة أهل السنة وهو صاحب كتاب تأويل مختلف الحديث ومشكل القرآن المشهور، وقد صنف كتابا سماه المعارف، فصنف ابن قتيبة الرافضي كتابا وسماه بالمعارف فصار الكتاب ومؤلفه بنفس الاسم ولكن هذا في حق وهذا فيه ضلال ليلتبس على الناس فتأخذ الضلال منه على انه ابن قتيبة الثقة عند أهل السنة


ومن ذلك محمد بن جرير الطبري رجلان أحدهما الامام السني المعروف صاحب التفسير والتاريخ، والآخر محمد بن جرير بن رستم الطبري من أئمة الروافض، وهذا التشابه في الاسم جعل البعض يطعن الامام الطبري بأنه رافضي ونسبت إليه أقوال لم يقل بها أبدا.


وكذلك مما زاد الشبهات والمطاعن حول الإمام الطبري أن كنية الإمام هي أبو جعفر، ويوجد رافضي آخر يسمى أبو جعفر الطبري وهو أبو جعفر محمد بن أبي القاسم بن علي الطبري من علماء الإمامية في القرن السادس فهنا تشابه آخر لأن كنية الإمام الطبري أيضا أبو جعفر.




ويوجد كذلك اثنان ابن بطة: ابن بطة السني وينطق بفتح الباء، وابن بطة الشيعي وينطق بضم الباء، ومن الطبيعي أن تتشابه الأسماء والكنى والألقاب، ولكن الغير طبيعي أن يستخدم هذا التشابه في دس الإلحاد في أمة التوحيد وعلى هذه الطريقة يستغل التشابه في الأسماء ويضع السند الذي يوافق الاسناد الصحيح في أسماء الرجال ويحاول عليه أن يضع متناُ يخدم دعوته واعتقاده الفاسد، ولكن هذا المسلك سرعان ما ينكشف وتتبين حقيقته بظهور القرائن على كذبه إما لمخالفته صريح القرآن أو لتناقضه مع ما جاءت به السنة الصحيحة أو غير ذلك من القرائن والبراهين فإن علماء الحديث كما وضعوا قواعد ينقدون بها السند لمعرفة الصحيح من الكذب وضعوا كذلك قواعد يعرفون بها الكذب من خلال المتن نفسه حتى ولو لم ينظروا للاسناد



وق قال عنهم شاه عبد العزيز الدهلوي أنهم ينسبون كتبا إلى أئمة السنة مشتملة على مطاعن في الصحابة وبطلان عقيدة أهل النسة مثل كتاب (سر العالمين) ويقول أنهم نسبوه الى أبي حامد الغزاليوذكروا في خطبته عن لسان الامام وصية بكتمان هذا السر، بأن ما ذكر في هذا الكتاب هو عقيدتي وما ذكر في غيره فهو مداهنة يعني تقية



يقول وقد رأيتهم في مؤلفاتهم المعاصرة يرجعون لهذا الكتاب ويحتجون ببعض ما فيه على أهل السنة، ويشير د.عبد الرحمن بدوي إلى أن ثلاثة من المستشرقين ذهبوا إلى القول بأن الكتاب منحول وهو ليس للغزالي، وخاصة أنه مكتوب فيه عن لسان الغزالي أنه كان المعري ينشد والغزالي شاب في صحبته والحقيقة أنه ما كان الغزالي ولد وقتما كان المعري ينشد


ويقول السويبي على هذه الطريقة نسبت كتب كثيرة، وقد عقد الشوكاني في كتابه الفوائد المجموعة مبحث بعنوان النسخ الموضوعة وذكر أن أكثرها من وضع الرافضة وهي مما يخدعون بها أتباعهم



ومن أساليبهم كذلك ما ذكره صاحب المختصر الصواقع أنهم ينقلون ما يدل على مطاعن الصحابة وما يستدل به على بطلان غير معتقدهم وينسبون الأقوال الى واحد من الأئمة من أهل السنة في كتاب ليس له وجود أصلا، وهذه جرأة في الكذب يعني على الأقل الصورة الاولى يزورون كتابا ينسبونه لاهل السنة ولكن أحيانا من فجرهم يقولون قال الامام فلان في كتابه كذا وهذا الكتاب ليس له وجود أصلا، فما رأينا عوة قائمة على الكذب والزور كهذه.




أو أنهم ينقلون أخبار تطعن في الصحابة من كتب عندهم عزيزة الوجود لا يحصل عليها أهل السنة.


وأشهر الكتب التي تجدون فيها ضلالاتهم يثبتونها عن طريق السنة كما (غاية المرام في حجة الخصام عن طريق الخاص والعام) لمؤلفه هاشم بن سليمان بن اسماعيل البحراني توفي عام 1107 والكتاب في مجلد ضخم، وفكرة الكتاب أن يحوي أحاديث من طريق ما يسميهم بالعامة ويقصد بهم أهل السنة ومن طريق من يسميهم بالخاصة ويقصد بهم طبعا الشيعة، والمؤلق كما يظهر من الكتاب إمامي اثنى عشري، وطبعا الأحاديث التي ينسبها إلى أهل السنة ليس لها وجود أصلا في مصادر السنة المعتبرة وهي كلها كذب على أهل السنة ولكن طبعا لأن أتباعه من الجهلاء وكلهم على أبصارهم عشاوة ولا يتلقون الى من علمائهم والمصادر التي يعطونها لهم فيصدقون أن هذه الأحاديث فعلا من طريق أهل السنة ولهذا تجدهم يتعجبون لماذا أهل السنة يقرؤون هذه الأحاديث ولا يدينون بديننا وصرنا بالنسبة لهؤلاء المساكين شىء عجاب



ومما تثبته هذه الأحاديث التي يزعمون أنها نقلت عن طريق أهل السنة أبواب نستعرض منها ما يلي:




الباب السادس والأربعون في أن الأئمة الاثني عشر أركان الإيمانولا يقبل الله جل جلاله الأعمال من العباد إلا بولايتهم، من طريق العامة وفيه ستة عشر حديثا

ونذكر من هذا الباب الحيث الرابع: أخبرنا أبو محمد هارون بن موسى التلعكبري عن عبد العزيز بن عبد الله عن جعفر بن محمد عن عبد الكريم قال: حدثني فيحان العطار أبو نصر عن أحمد بن محمد بن الوليد عن ربيع بن الجراح عن الأعمش عن أبي وائلعن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " لما أن خلق الله تعالى آدم ونفخ فيه من روحه عطس آدم فقال: الحمد لله فأوحى الله تعالى إليه حمدني عبدي وعزتي وجلالي لولا عبدان أريد أن أخلقهما في دار الدنيا ما خلقتك قال: إلهي فيكونان مني؟ قال: نعم يا آدم ارفع رأسك وانظر فرفع رأسه وإذا مكتوب على العرش لا إله إلا الله محمد رسول الله نبي الرحمة علي مقيم الحجة ومن عرف حق علي زكى وطاب ومن أنكر حقه لعن وخاب أقسمت




وأترك لعلماء الحديث بل ولطلبة العلم التعليق كيف يكون هذا الحديث من طريق أهل السنة سنداً أو متناً



الحديث الخامس: موفق بن أحمد هذا قال: ذكر محمد بن أحمد شاذان قال: حدثني القاضي أبو محمد الحسن بن محمد بن موسى عن علي بن ثابت عن حفص بن عمر عن يحيى بن جعفر عن عبد الرحمن بن إبراهيم عن مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): " من أحب عليا قبل الله منه صلاته وصيامه وقيامه واستجاب دعائه ألا ومن أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في بدنه مدينة في الجنة، ألا ومن أحب آل محمد أمن من الحساب والميزان والصراط، ألا ومن مات على حب آل محمد فأنا كفيله بالجنة مع الأنبياء ألا ومن أبغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله
نفس التعليق السابق







المهم أن هذا الكتاب يهدف في النهاية الى الوصول الى ان عقيدة الاثنى عشرية تقول بها الأحاديث من طريق اسانيد أهل السنة وطبعا ما أحد قال في الدنيا بهذا ولا أهل السنة ولا غيرهم الا فقط هؤلاء المخرفين


وهذا الكتاب وغيره مؤامرة لحماية اتباعهم من التطلع الى أهل السنة وطل الحق فيتوهم اتباعهم أنه ما عند الجميع واحد وان هذا هو الإسلام باتفاق الفريقين عليه، ولهذا هؤلاء الأتباع يظنون أن الخلاف بيننا وبينهم في الفروع لأنهم يعتقدون أن ما عندهم في كتبهم هو ما عندنا في كتبنا، لأن شيوخهم الضالين المُضلين ألفوا لهم كتب توهمهم بذلك.



ومن أساليبهم أنهم يأتون باسم عالم من عندهم ويدعون أمام أتباعهم أنه من علماء أهل السنة، بل ويدعون أنه من العلماء المتعصبين لأهل السنة ثم يأتون في كتبه بما يقدح في أهل السنة ترويجاً لأفكارهم كالخوارزمي فإنه زيدي وأبي الفرج الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني وهو من أسوأ الكتب التي بها سب وطعن في الصحابة.
فيقدمون هذه الشخصيات على أنها رموز لأهل السنة ثم ينقلون من كتبهم وهو صادقون في نقلهم هذا غير محرفين ولكنهم كذبوا في وصفهم هؤلاء بأنهم من علماء أهل السنة فلا يحتاجون الى تحريف كتبهم لان كتبهم أصلا فيها الضلال الذي يريدونه



وكذلك بعض المتصوفة أو غيرهم الذين سلكوا منهج الروافض في الاعتقاد وان كانوا يحملون لقب الانتساب لأحد المذاهب الأربعة، فإنه قد يوجد فيمن ينتسب لأحد المذاهب الأربعة من هو في الباطن رافضي سليمان الحنفي النقشبندي الذ يؤول حديث مسلم أن لا يزال هذا الدين قائما حتى يكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش، أنه على الأئمة الاثنى عشر، وهم يستشهدون بقوله على أساس أنه حنفي المذهب



ومن طرقهم كذلك كما قال صاحب التحفة أنهم يؤلفون كتابا في فضائل الخلفاء الأربعة ويحوي أحاديث صحاحاً من طرق أهل السنة تبين فضائلهم ومناقبهم، ويضعون في فضائل علي ما يقدح في الخلفاء الثلاثة وضعاً أو نقلاً من كتبهم، فإذا قرأ القارئ فضائل الخلفاء الثلاثة ظن أن مؤلفه سني حسن العقيدة ثم اذا وصل الى فضائل الخليفة الرابع ورأى فيها ما يطعن في الخلفاء الثلاثة ظن أن في تصانيف أهل السنة ما يوجد من الأحاديث القادحة في الخلفاء الثلاثة.



ومن أساليبهم كما بينا في البداية كذلك أنهم يأخذون من مصادر الضعيف والموضوع ويدعون أنها مصادر أهل السنة المعتبرة فضلا عن أنهم يزعمون في بعض هذه الأحاديث الموضوعة أنها مما اتفقت عليه مصادر أهل السنة والواقع خلاف ذلك.



فإن عندهم الكذب كالهواء والماء ولا حول ولا قوة الا بالله فكيف ينشرون هذه الأباطيل المضحكة الا بهذا الكم الهائل من الكذب؟؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق