القداس الأرثوذكسي و مسيح الانجيل و بولس
*****************************
بسم الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد و لم
يولد و لم يكن له كفواً أحد
الحمد لله على نعمة التوحيد , و صلى اللهم و سلم على
محمد و اّله و زوجاته و أصحابه أجمعين .
في كنائس كل الطوائف الأرثوذكسية و الكاثوليكية و
اليونانية و الأرمنية , ما عدا الطوائف البروتستانتية , يوجد بكل كنيسة هيكل في
الشرق في مقدمة الكنيسة , و فيه مذبح .و على باب الهيكل و المذبح توجد ستارة
مقسومة نصفين , رمز لانشقاق حجاب ( ستارة ) هيكل اليهود إلى نصفين عند موت المصلوب
كقول بعض الأناجيل
=و فوقها صليب خشبي ضخم عليه مصلوب حزين بائس ينظر إلى
السماء متضرعاً , و بجواره رجل و امرأة ينظران إليه بحزن شديد , هؤلاء هم مسيح
الإنجيل و يوحنا ابن خالته و مريم أم مسيح الانجيل . و على الستارة يرسمون قديس
الكنيسة الذي تتسمى الكنيسة باسمه .
= و الصلاة التي يصلونها يوم الأحد من كل إسبوع إسمها
القُدّاس , من التقديس , لأن فيها يتم تقديس الخبز و الخمر و الماء و تحويلهم إلى
جسد ودم ولاهوت المسيح على الحقيقة .
- و لكل طائفة عدة قداديس ( جمع : قداس ), و أحياناً لكل
بلد قداس , تختلف اختلافاً كاملاً
- و القُدّاس عادة يستغرق من ساعة إلى ثلاث ساعات .
- و لا يعرف أحد على اليقين المصدر الحقيقي لكل قداس بكامله
.
= و يُصَلّون القداس بلغة قديمة لا يفهمها أحد إلا فيما
ندر من الهواة الدارسين للغات القديمة , و ذلك لكي لا يفهم الغرباء ماذا يقولون ,
فهم يخجلون مما يقولون لأنه كلام غير معقول , وبالتالي صار المصلون أنفسهم لا
يفهمون الصلاة , مخالفين أمر بولس قديسهم و رسولهم و معلم كل الطوائف المتنازعة .
= و قبل القداس يخلع الكاهن ملابسه السوداء و يرتدي
ملابس بيضاء عليها صدرة مذهبة , رمزاً لكهنوت هارون , و يضع على رأسه تاجاً أبيض و
عليه صليب , رمزاً للمُلك , و بذلك يصبح الكاهن ممثلاً للمسيح الكاهن و الملك في
عقيدتهم , تبعاً لقول بولس في رسالته إلى العبرانيين ( اليهود )!!!
و أما البطريرك فله عِمَة بيضاء مُزَيّنة بالصُلبان
الذهبية .
= و في أول القداس يبدأ الكاهن بفتح الستارة على
الجانبين و هو يتلو ( إليسون ايماس أو ثيؤوس أو باتير أو بانطوكراترو ) و هو دعاء
باللغة اللاتينية القديمة يعني ( إرحمنا يا الله الآب ضابط الكل ) . ثم يقف على
باب الهيكل ووجهه إلى الشرق و الشماس واقف
خارج الهيكل من جهة اليمين .
- و يتلو صلاة الشكر ( فلنشكر صانع الخيرات الرحوم الله
أبوربنا .. يسوع المسيح ..)
- ثم يبدأ تقديم الحَمَل أي الخروف الصغير .
فيستدير الكاهن و
يعطي وجهه للشعب و الشماس على يمينه يمسك زجاجة الخمر , و أمامه شماس يمسك سلة
فيها ثلاث أو سبع خبزات مستديرة في حجم الخبز المصري المُدَعّم , و يعملونها مثل
أقراص الصائمين التي يعملها المصريون في رمضان , و يسمونها ( القرابين ) جمع (
قربانة ) , ويختار واحدة من ثلاثة أو ثلاثة من سبعة بحسب عدد المتناولين منها, و
تكون أفضلها , و يدعونها (الحَمَل ) أي الخروف الصغير ,وهو المسيح المقتول على
الصليب فداءاً عن البشرية , مثل خروف (الفِصح) المذبوح عن بني اسرائيل في يوم
نجاتهم من فرعون و خروجهم من مصر ليتحرروا من عبوديتهم للمصريين( فَِصح تعني خروج
) كما قال بولس . و ستتحول القربانة بصلاة
الكاهن عليها بالفعل إلى جسد و دم ولاهوت المسيح على الحقيقة.
و يَمسح الكاهن ظهر باقي القرابين بظهر قربانة الحَمَل
رمزاً لأن المسيح أخذ جسداً بشرياً من
البشر , فولدته إمرأة من بني اّدم على الحقيقة . فكان بركة للبشر. وباقي القرابين
سيوزعها على الحاضرين في الكنيسة في نهاية القداس .
- و يأخذ القسيس زجاجة الخمر من الشماس الآخر و يشمها
ليتأكد أنها مُختَمِرة جداً , و يعطيها للشماس الذي أمامه ليشمها , فإن وجد أنها
مختمرة يقول ( جَيِّد و كريم ) و إلا يستبدلها بأخرى .
- ثم يلف القربانة بمنديل أبيض , و الشماس يلف زجاجة
الخمر بمنديل أبيض وهو يمسكها بيده اليسرى, رمزاً للقماط الذي لفت به مريم جسد
المولود مسيح الانجيل و هي تضعه في مزود البقر . ويمسك الشماس أيضاً بشمعة في يده
اليمنى رمزاً للاهوت المسيح الذي اتحد بجسده في بطن مريم .و يطوفان حول المذح من
جهة اليمين , و الكاهن يقول سراً( الآن يا سيدي تطلق عبدك بسلام ) أي : الآن يا
إلهي إقبض روحي , و الشماس يصيح باللحن : صلوا من أجل هذه القرابين المقدسة
الكريمة و ضحايانا و الذين قدموها يا رب ارحم . و يقولها باللاتينية القديمة (
ابروس افيكستاسي إيبريتون أجيون تيميون
ذورونتوتون كاثيسيؤن ايمون كي ابروز فيرون تون كيرياليسون ) . و لا أحد يفهم شيئاً
, لا القائل و لا السامع .
و قوله (ضحايانا) يعني الشهداء . و القربين هي ربهم .! .
يُصَلّون من أجله .!.
و القماط هو قطعة قماش عريضة تلف بها الأم مولودها حول
بطنه و عورته لتدفئه , و المزود من الزاد و هو صندوق خشبي في زريبة البقر يضعون
فيه طعام البقر, وهو التبن .
وزعم كاتب إنجيل
لوقا و القصص المسيحي أن المسيح ولدته
مريم في زريبة بقر , ولم تجد له مكاناً إلا أن تضعه في التبن الذي يأكله البقر
الموجود في مزود البقر .
= و يدور الكاهن
حول المذبح من اليمين وهو يرفع القربانة فوق رأسه
ومن خلفه الشماس يرفع الخمر و الشمعة فوق رأسه و يغطي عينيه بمنديل لئلا
ينظر إلى لاهوت ربه , زاعمين أن المسيح
بعد ما ختنه أبواه في عمر ثمانية أيام بحسب شريعة موسى , ذهب به أبواه بعد ما
ربعنت مريم إلى الهيكل لتقديمه إلى الهيكل بصفته البكر , و نسوا أن تلك شريعة
منسوخة بعد شهر من نزولها ولا يتقدم للهيكل إلا النذير .
و قولي ( ربعنت ) أي أتمت أربعين يوماً بعد ولادتها
للمسيح معبودهم لأنها تنجست بولادتها له , بحسب شريعة اليهود المكتوبة في كتابهم
الخالي المدعو ( العهد القديم )
و كان الله قد فرض على اليهود تقديم كل مولود ذكر بكر للمعبد
ليخدمه , ثم نسخه و اختار نسل ( سبط ) هارون ليخدموا المعبد , و يدفع والد الطفل
الذكر البكر من باقي الأسباط فدية من
المال ( 5 شيكل ) . و نسي مؤلف إنجيل لوقا هذا فزعم أن أبوي مسيح الانجيل ذهبا
للمعبد لتقديمه بصفته الولد البكر .فشاء الله أن يفضحهم بكتابهم .
و قال انجيل لوقا أن كاهن المعبد كان شيخاً اسمه سمعان
الشيخ , وكان قد أوحى الله إليه أنه لا يموت حتى يرى مسيح الرب , أي مختار الله أى
رسول الله .
و زعم المسيحيون أن سمعان لما رأى يسوع عرفه أنه هو
الفادي فحمله على رأسه و طاف به حول المذبح و هو يصلي لله ( الآن يا سيدي تطلق عبدك بسلام ) أي تأخذ روحي
,,, فيقول الكاهن نفس الكلمات وهو يطوف حول المذبح , ولا أدري لماذا لا تخرج روح
الكاهن كما خرجت روح سمعان كما تقول الرواية الانجيلية .
و تلك الرواية كاذبة للمرة الثانية لأن المذبح الموجود
يومئذ هو مذبح البخور , ولم يكن يوجد مكان للطواف حوله , إذ كان ملتصقاً بالحجاب ,
ولا يمكن أن يطوف به حول مذبح الذبائح لوجوده خارج المعبد و عليه نار لا تطفأ و
حوله دائماً دماء الذبائح .
= و عندما يصل الكاهن إلى مقدمة المذبح يضع القربانة في
صينية من الفضة , وللبطريرك صينية من الذهب , فإن مقام القربانة المتحولة إلى
المسيح بحسب مقام من سيخلقه , و الصينية هي المزود , ويضع تحت القربانة منديلاً
رمزاً للتبن .
=و يسكب الخمر في كأس
من الفضة , وللبطريرك كأس من الذهب , وهو إشارة إلى بطن مريم التي تجسد
منها المسيح, و يضيف إليه ماء , إشارة إلى إتحاد اللاهوت بالناسوت في بطن مريم(
اللاهوت = الإلوهية = الماء , و الناسوت = البشرية= الخمر وهو دم المسيح )
-
و يبدأ القداس بعد ذلك بقراءات
من رسائل بولس و يدعونها ( البولس ) و من رسائل التلاميذ و يدعونها ( الكاثوليكون
أي الجامعه ) و كتاب أعمال بولس المدعو بالخطأ أعمال الرسل و يدعونه ( الابركسيس ) . و أخيراً فصل من
الإنجيل . و لا أدري لماذا يقدمون بولس ثم يليه التلاميذ ثم الانجيل المنسوب
للمسيح .!!!
-
ثم يغسل الكاهن يديه من إناء
على يسار المذبح , ليطهرهما تمهيداً لإمساكه بالخبز و الخمر لتقديسهما أي ليصيرا
جسد و دم المسيح . و بالرغم من أن الكاهن في المعبد اليهودي كان يبدأ الصلاة بغسل
يديه و قدميه ( الوضوء ) قبل الصلاة لئلا يموت وهو غير طاهر , إلا أن الكنيسة تقول
أن غسل يدي الكاهن المسيحي هو إشارة للحاكم ( بيلاطس ) الذي غسل يديه قبل أن يحكم
بصلب المسيح , وقال ( أنا بريء من دم هذا البار ) . و كأن الكاهن يتبراً مثل
بيلاطس لأنه سيُمزّق جسد المسيح إرباً و يأكله هو و الحاضرون ويشربون دمه . و قال جورج برنارد شو في كتابه ( المسيح
ليس مسيحياً)لو علم المسيح بهذا لاشمأز منهم . و كان الكاهن قديماً معه حربة صغيرة
من الفضة أو الذهب , ليطعن بها القربانة بعد تحولها الفعلي لجسد المسيح , ثم
استغنوا عنها حديثاً لقسوة الموقف .
= و يستمر
القداس برفع الطلبات إلى الله , ثم صلاة المجمع و تشمل أسماء أشهر موتاهم من
الرهبان و البطاركة , و يرمزان إلى حبس الأبرار
في الحجيم تحت سلطان الشيطان ,ومحاكمة المسيح و الحكم عليه بالصلب .
= ثم صلاة تقديس الحَمَل حيث يتم تحويل القربانة و الخمر
بالماء إلى جسد و دم و لاهوت المسيح على الحقيقة بصلوات الكاهن عليها و إستحضار
الروح القدس الرب المُحّيي في عقيدتهم, ليُعطي
للخبز و الخمر و الماء القدرة على التحول إلى إله فعلي كامل بجسده و دمه .!!! . و
اللي فاهم يقول لي .!!!!!!!!!!!!!!!!!
-
ثم يرفع الكاهن الصينية و فيها
هذا الإله المُتَقرّبِن ( المتحول إلى قربانه ) و يدور بجسمه متجهاً إلى الشعب , (
المخلوق خلق خالقه و حمله ) , و يصرخ الشماس ( مبارك الآتي باسم الرب ) فيسجد كل
الشعب للإله الذي خلقه الكاهن . و هذه زندقة ملعونة كما يقول كل طوائف البروتستانت
( أكثر من 400 طائفة ) .وهذه إشارة إلى رفع المسيح على الصليب .
-
ثم يعتدل الكاهن متجهاً إلى
الشرق و يضع الصينية و فيها جسم إلهه ومسيحه
الذي خلقه الكاهن في قربانة و خمر و ماء على المذبح , و يغطي الصينية بمنديلين, إشارة إلى دفن المسيح و تكفينه, و الكأس أيضاً
,وهي موضوعة في صندوق خشبي له غطائين فيهما فتحة في المنتصف , فيغلق الغطائين, و
يغطيه بمنديل إشارة إلى وضع حجر على بابا القبر. و كان قبلاً يطعن القربانة
بالحربة قبل تغطيتها .
= ثم ينهي
القسيس القداس صارخاً بالاعتراف أن لاهوت
المسيح ( المُتَقَرّبِن ) لم يفارق ناسوته
لحظة واحدة و لا طرفة عين , فيكون المقتول المدفون هو اللاهوت بالناسوت , و يعلن
إيمانه أن اللاهوت إتحد بالناسوت بغير إختلاط ولا امتزاج و لا تغيير .!!! . فكيف
يكون هذا إتحاداً إن لم يختلطا؟
و بهذا صارت القربانة إلهاً على الحقيقة , و لا ينسى
الكاهن أن يغمس إصبعه السبابة في كأس الخمر وهو يعترف بهذا الاعتراف , ولا ننسى أن
الكاهن في وسط القداس الذي يطول إلى ثلاث ساعات يدخل الحمام لقضاء حاجته , و لا
يوجد عندهم اغتسال أو وضوء أو أي نوع من الطهارة , ويعود ليمسك القربانة و يمزقها
و يضعها في أفواه الشعب , و يغمس إصبعه في كأس الخمر قبل أن يوزعه على المتناولين
.
= ثم يكشف الخبز و الخمر إشارة إلى قيامة المسيح , و
يقوم بثني المناديل في ترتيب و كأنها الأكفان عن يمين المذبح .
-
و لو سقطت ذبابة أو أي حشرة في
دم ربهم لصارت متحدة بالللاهوت و الناسوت , وعلى القسيس أن يبلعها , وهذا حق , وقد
رأيته بعيني عدة مرات . كيف يحدث هذا ؟ . على جانبي المذبح يقف شماسان , كل منهما
يمسك بمنديل , يحركه من أعلى إلى أسفل و من أسفل إلى أعلى إشارة إلى الملائكة
الواقفين حول عرش الإله . فالمذبح هو العرش و القربانة هي الإله , من لحظة تحويل الخبز و الخمر إلى إله . و
بينما الشماس يحرك المنديل , قبل تغطية الكأس أو بعد كشفه , قد يلطم ذبابة فتسقط
في دم ربهم المتحد باللاهوت .
-
و يقوم القس بتوزيع الخبز و
الخمر على المتناولين , فيتحد الكل بربهم , و يحل فيهم لاهوته , و يخرجون من
القداس و هم أطهر من الملائكة , فقد صاروا جزءاً من إلههم مهما ارتكبوا قبلاً من
كبائر و ذنوب . ولا يدري أحد هل يخرج الإله المتمثل في الخبز و الخمر مع البراز و
البول أم لا . !!!!
-
وقد يقول قائل إنهم إعترفوا
بذنوبهم للكاهن قبل التناول و غفرها لهم . أقول : إن 90 % منهم لا يكونون معترفين
, فيأتي إليهم القسيس في بداية القداس و يرفع يديه عالياً و كفيه إلى أسفل متجهين
إلى رؤوس الناس , وكأنه وضع يديه على رأس كل واحد منهم , كما يفعل مع كل معترف بعد
إعترافه بخطيته , ثم يقرأ لهم صلاة التحليل التي تغفر لهم خطاياهم بدون اعتراف مثلما
يقرأ للمعترف , و ينفخ فيهم فتذهب خطاياهم مع الريح . و هكذا صار سر الاعتراف
تمثيلية أهم ما فيها خضوع الكل لسلطان الكاهن .
-
و قد يصل أحدهم أو بعضهم بعد
قراءة الكاهن للتحليل , لا يهم , عندما يتقدم للتناول يقول للكاهن : حاللني يا
أبونا , فيضع يده على رأسه و يقول : مُحَاَلل مُبَاَرَك , و ينفخ في وجهه , فتطير
خطاياه .
= و أثناء
التوزيع يرتل الشمامسة المزمور المائة و الخمسون , و يسمونه ( صلاة التوزيع ) إلا
في قداس خميس العهد .
= وبعد انتهاء التوزيع يختم الكاهن القداس, و يرفع يده و
يدعو ,و الشعب يؤَمِّن .
, ثم يباركهم و الشمامسة يرتلون ( المجد للآب ... ) ( ذوكساباتري
...) و الكاهن يرش الماء عليهم , من الإناء الذي كان على يسار المذبح و غسل منه
يديه قبل القداس , فقد صار ماءً مُقدساً بحضوره القداس , و الكل فرحون بقطرات
الماء من يد الكاهن الذي أمسك بجسد ربه . وهو يقول ( بي اخرستوس بين نوتي ) أي :
المسيح ربهم . فيرد الشمامسة والشعب ( أمين إس إشوبي ) يعني : حقاً يكون . ولا أحد
يفهم ماذا يقول .
ثم يقول الكاهن إمضوا بسلام سلام الرب يكون معكم ,
فيقولوا : و مع روحك أيضاً.
و يخرجون و هم يتسابقون على تقبيل يد الكاهن التي حملت
ربهم , و يقدمها لهم وهو يضحك , لعله بتأثير الخمر , فهو يشرب وحده أكثر من نصف
الكأس و يلحس ما فيه , أي يشرب على الأقل خمسين مللي من الخمر الجيد الصافي .( نصف
زجاجة دواء كحة )
= ولا تسألني عزيزي القاريء من قام بتأليف كل هذا ,
فالتأليف متراكم من جيل إلى جيل , كل بطريرك و راهب و قسيس يضيف من عنده .
= و توجد ثلاثة قداسات في مصر , يختار الكاهن بينها :
المرقسي و الكيرلسي و الإغريغوري
= و توجد في الأديرة قداسات أخرى لم يسمع أحد عنها قام
الرهبان بتأليفها . و أتذكر كلمات من قداس كنت أسمعه في دير ( مينا ) في ( بهيج )
بجوار ( كينج مريوط ) حيث يصرخ الكاهن قائلاً ( يا رجل الله , إخرج بَرّه ).!!!!!!!!!!!!!!!
-
أما نحن المسلمون , فنُصَلّي
بكتاب الله و بصلاة رسول الله صلى الله عليه و سلم , التي تسلمها في السماء و
تعلمها من جبريل عليه السلام , هي هي كما كانت من أول يوم كُتِبَت فيه الصلاة إلى
يوم القيامة , هي هي في كل بلد حول العالم , لم يتغير منها حرف ولا حركة , فالحمد
لله على نعمة الاسلام و التوحيد و العقل .
و الحمد لله على نعمة القراّن .
ممنوع الطبع و النشر إلا بإذن من الدكتور
وديع أحمد , وحسبنا الله و نعم الوكيل , وهذا يسري على كل موضوعاتي , ومسموح
بالنشر بدون إذني على منتديات و مواقع الدعوة .
--- |
1/11/2013
القداس الأرثوذكسي و مسيح الانجيل و بولس
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق