لماذا لم يحفظ الله التوراة و الانجيل ؟
1- لأنها كتب مؤقتة , , و يوضح هذا أن فيهما الأمر بعدم
الإضافة أو الحذف ( تثنية 4 : 2 ) و ( رؤيا يوحنا 22 :18- 19 )
2- كتبهم ليست
هي الشريعة الدائمة , بل هي مؤقتة فقط , فائتمنهم عليها ( تثنية 31 : 9- 10 , 24- 26 ) فحرفوها
بشهادة أنبيائهم ( أرميا 8: 8 ,و 23 : 36
) لأنهم لم يكونا أمناء على الأمانة التي إستأمنهم الله عليها ( رسالة بولس إلى
روميه 3: 2- 3 ) , و بالمثل استؤمن بطرس على إنجيل المسيح ( أعمال الرسل 15 : 7 )
فحربه بولس و قال إن هذا إنجيل لليهود ( للمختونين ) فقط و إن إنجيل غير اليهود قد
أوحي لبولس به ( غلاطية 2: 7 ) ثم زعم أن المسيح ألغى التوراة ( عبرانيين 7: 18 )و
أن بولس هو الوحيد المؤتمن على الدين الصحيح
( تيطس 1: 3 ) ,
فأخفى النصارى كلا الإنجيلين , و يدعوهما إنجيل بطرس و إنجيل بولس , لأن ما فيهما
ليس من مصلحة المسيحية الحديثة . ثم ضاعا من الفاتيكان . هذا ما تعلمته في الكنيسة
.
3- لوجود شريعة
خاتمة لابد أن تسود , وتنسخ ما قبلها , فلا يوجد غير كتاب الشريعه الخاتمة , لكي
لا يكون لأحد حجة إذا وجد كتاباً أصلياً
لأي نبي أن يقول أنه لا يعرف بوجود كتاب خاتم ناسخ لكل ما قبله , ولا يتغير و لا
يتبدل .وهو القراّن الكريم وحده .
و توجد في كتبهم بشارات بهذه الشريعة الكاملة الخاتمة ,
ومنها ( متى 5 : 17- 18 )
و النبي الخاتم من بني اسماعيل و منها ( تثنية 33 : 1 5
) و النبي الأمي ومنها ( أشعياء 29 : 11 –
12) .
--- |
1/11/2013
لماذا لم يحفظ الله التوراة و الانجيل ؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق