من عجــــائب التوراة (
العهد القديم )
مقدمة:
أين التوراة ؟
* يحكي هذا الكتاب ان التوراة
الأصلية كانت مع النبي موسي عليه السلام حيث امرهم ان يضعوها في خيمة الإجتماع (
مكان العبادة ) بجوار التابوت المقدس ولا تخرج منها الا اذا اراد أي ملك يهودي أن
ان يكتب لنفسه نسخة لتكون عنده ثم يعيد النسخة الأصلية الي الكهنة ( تثنية 17 : 18 ) و لا تخرج هذه النسخة الأصلية من مكان
العبادة الا كل سبع سنين في عيد المظال ليقرأها كبير الكهنة أما كل اليهود ( تثنية 31 : 10 ) مما يدل علي أنها كانت كتابا صغيرا .
* ويتضح بعد ذلك أن التوراة ظلت
في مكان العبادة ( هيكل سليمان ) و لم يذكر كتاب العهد القديم أن أي ملك من ملوك
اليهود نسخ لنفسه نسخة من التوراة . أي ان التوراة ظلت نسخة واحدة طوال
وجودها بمكان العبادة .
* وظلت هذه النسخة الوحيدة في ( تابوت العهد )
إلي أن أخذه الفلسطينيون ( صموئيل الاول 4 : 11 )
وتكرر هذا عدة مرات وظل عند الفلسطينيون عدة سنوات ثم طرد الفلسطنيون اليهود
وسكنوا بلادهم ( صموئيل6 : 1 ) .
* ثم قام اليهود أنفسهم بهدم
وتخريب ( هيكل سليمان ) عدة مرات أثناء حروب بين أسباط اليهود ( أخبار ثاني 24 – 7) وتكرر هذا الأمر عدة مرات ولم نعرف
ماذا حدث للتوراة أثناء هذا الدمار وهذه الحرائق .
* ثم جاء ملك أشور فأخذ اليهود
عبيدا و جاء بأقوام من البلاد المحيطة و أسكنهم في بلاد اليهود ( ملوك ثاني 17 : 24 ) .
* ثم جاء ملك بابل ( نبوخذ نصر )
و حرق مدينة أورشليم و دمر هيكل سليمان و لم يأتي بعد ذلك أي ذكر لتابوت العهد أ
كتاب التوراة .
* ثم سقطت مملكة بابل علي يد
قورسن ملك الفرس الذي قام بإعادة بضعة مئات من اليهود الي أورشليم فقط ، ويدعون أن
أحدهم وجد كتابا صغيرا بين حطام الهيكل المحروق والمدمر وقال انه كتاب ( شريعة
الرب ) وقرأة كله علي اليهود من الصباح حتي الظهر أي انه كتاب صغير .
* ثم جائت جروب أخري وجاء الرومان
وخربوا كل معابد اليهود ، واحتلوا البلاد حتي جاء المسيح ( عليه السلام ) .
* ولما جاء المسيح ودخل هيكل
سليمان لأجل التعليم لم يذكر أي انجيل أن التوراة موجودة ولكن ذكروا جزءا من كتاب
( النبي إشعياء ) مرة واحدة فقط ... وبعد المسيح حدث خراب لأورشليم وتم حرق وتدمير
الهيكل وقام الرومان بحرث الارض التي كان الهيكل مبني عليها بالمحاريث ولم يتركوا
فيها حجر علي حجر ( كما تنبأ المسيح ) .
* ثم فاجأونا بكتاب ملئ بالتجديف
والزندقة مدعين انه التوراة !!
فهيا بنا نتابع بعض التخاريف
الموجودة بالكتاب الذي يدعونه ( كتاب الله ) :
كتاب (تكوين) المنسوب إلي توراة موسي عليه السلام
(تكوين
2:2) : يدعون أن الله خلق السموات والأرض
في 6 أيام ( ثم فرغ في اليوم السابع من عمله الذي عمل
– فستراح ) أي أصابة التعب من العمل !!!
(تكوين
15:2) : ( و
أخذ الرب الإله آدم ووضعه في الجنة ليعملها ويحفظها )
يحفظها من
ماذا ؟ و ما هذا الأسلوب الركيك ( يعملها ) ؟؟
وإذا كان
يعمل في الجنة فكيف صار عمله في الأرض عقوبة له علي معصيته ؟
(تكوين
8:3) : ( وسمع
صوت الرب الإله ماشيا في الجنة ) ؟ هل صار الخالق مثل المخلوق يمشي ؟
وخطواته لها صوت يسمعها البشر ؟
(تكوين 3 - 24:22) : بعد طرد أدم من الجنة الي الارض ( وقال الرب الإله : هو ذا الأنسان صار كواحد منا عارفا
الخير و الشر ، والأن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة ويأكل ويحي إلي الأبد
.فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ليعمل في الأرض . وأقام شرقي جنة عدن الكروبيم ( ملاك
عظيم ) ولهيب سيف متقلب ( أي سيف من نار ) لحراسة طريق شجرة الحياة )
وأسأل:
هل معني ذلك أن جنة عدن موجودة
علي الارض ؟ و أن أدم اذا أكل من شجرة الحياة سوف يحيا للأبد ... ضد إرادة الله ؟؟
وهل تم طرده من الجنة لأنه صار واحدا من الآلهة عارفا الخير والشر فلا يجوز له أن
يحي للأبد مثل الآلهة ؟؟؟ وهل يستطيع آدم أن يرجع خلسة إلي الجنة ويأكل من شجرة
الحياة لذلك وضع الله ملاكا عظيما لحماية الطريق إليها ؟؟؟؟ و أخيرا هل يستطيع أدم
هزيمة الملاك العظيم فأعطاه الله سيفا عظيما ؟!!!
(تكوين 15:4) : بعد أن قتل قايين – هابيل مكتوب ان الله قال
لقايين (قابيل) : ( من قتل قايين فسبعة أضعاف ينتقم
منه . فخرج قايين من لدن الرب وسكن في أرض نور شرق عدن )
هذه خرافة : من كان موجودا في
العالم كله لكي يقتل قايين ؟
ولماذا يكون جزاء قاتل – هذا
القاتل – سبعة أضعاف ؟
وكيف دخل هذا القاتل جنة عدن
وتقابل مع الله ؟ والكلام يوحي ان الله في جنة عدن علي الارض ؟؟ ثم ينكر النصاري
أن ثواب الصالحين يكون الجنة وينكرون الجنة بالكلية ؟
(تكوين 2:6-4 ) :
أبناء
الله رأوا بنات الناس أنهن حسنات ( جميلات ) ودخل بنوا الله علي بنات الناس وولدن
لهم أولادا – جبابرة .
يقول تفسير اليهود والنصاري : أن
هؤلاء ( أبناء الله ) هم الملائكة ؟!!
(تكوين 7:6) : بعدما زاغ البشر عن عبادة الله ( حزن الرب أنه عمل الإنسان وتأسف في قلبه وقال : حزنت أني
عملتهم )
مع أن كتابهم يقول علي لسان أحد
أنبيائهم في ( عدد 23 – 19 ) : ليس الله إنسانا فيكذب ولا ابن انسان فيندم
ألا يؤمنوا بكتابهم ؟ ومن أين
جاءوا بعقيدة المسيح ( ابن الله ) وانجيلهم يقول انه قال عن نفسه انه
( ابن الانسان ) وهكذا كتاب (تكوين) يقول ان ( الله ليس ابن انسان )
(تكوين 21:8) : بعد إغراق قوم نوح بالطوفان ( وقال الله في قلبه : لا أعود ألعن الأرض فيما بعد )
هكذا يضيفون لله صفات من صفات
البشر وذلك لأجل تقريب فكرة تجسيد الإله في جسم انسان .
(تكوين 9 : 8 – 17 )
: ثم وعد الله البشر ألا يكون
طوفانا يغرق البشر بعد ذلك ثم وضع الله قوس قزح في السحاب حتي اذا رأه الله تذكر
وعده ( وقال الله : وحين تظهر القوس في السحاب أبصرها
لأتذكر ميثاقي ) .
هكذا جعلوا الله ينسي فيضع علامة
كلما أبصرها يتذكر وعده ...و أسأل :
كيف تكون العلامة التي تذكر الله
الا ينزل طوفانا – لا تظهر الا بعد انتهاء المطر ؟؟ وإقرأ القصة الأعجب التي حدثت
بعد ذلك :
(تكوين 11) : قصة برج بابل : تقول ان الأرض كلها كانت تتكلم
لغة واحدة ، فقاموا ببناء برج بابل وأرادوا ان يعلوا بالبناء حتي يصلوا الي السماء
فلا يقدر عليهم أي طوفان بعد ذلك – مكتوب ( فنزل
الرب لينظر المدينة والبرج ) وقال (الأن لا لا يمتنع
عليهم ما ينوون .. هلم ننزل ونبلبل ألسنتهم حتي لا يسمع بعضهم لسان بعض ) أي
لا يسمع بعضهم كلام بعض .
هكذا جعلوا معبودهم و خالقهم له
صفات النقص ، فهو لا يدري بما يحدث علي الأرض ان لم ينزل ويري ؟ وهو يظن أن البشر
يمكنهم أن يصلوا بابناء الي السماء ؟؟ بل وهو متأكد أن هلا يستطيع أن يمنعهم عما
ينوون أن يفعلوه؟ وكأن السماء تبعد عن الأرض بضعة أمتار ، فلابد أن ينزل ويخالف
بين لغتهم حتي لا يفهم بعضهم كلام بعض ؟ أضف الي ذلك هذا الأسلوب الركيك
والتعبيرات الخاطئة ؟ هل هذا كلام وحي من الله ذاته ؟؟
(تكوين 19) : قصة النبي لوط (عليه السلام )
والنصاري واليهود لا يؤمنون انه نبي ويقولون أنه قال لقومه ( لي إبنتان لم تعرفا رجلا – أخرجهما إليكم فافعلوا بهما
كما يحسن في عيونكم ) و أقرأ دليل كذبهم حيث مكتوب في كتابهم بعدها ( فخرج لوط وكلم أصهاره الآخذين بناته ) وهو
لم يكن له الا ابنتين فقط .
ثم إتهموا لوطا عليه السلام بأن
ابنتاه سقتاه الخمر ثم قامت كل واحدة منهما فزنت به ؟؟؟ كيف يحدث هذا ؟؟ إنه
مستحيل عمليا علي أي بنت بكر . ثم تستمر القصة فتصير كل منهمكا حاملا فلا يتكلم
ةلا يسألهما أبوهما ( لوط ) عن هذا الحمل ؟؟ ثم تلد كل منهما إبنا فلا يسأل
أيضا ؟؟ وأحد هما هو جد المسيح ؟؟
(تكوين 18 : 5 ) : كتبوا أن الله لما سمع بما يفعله قوم لوط
قال : ( أنزل وأري هل فعلوا بالتمام .. وإلا فأعلم
) أي أن خالقهم لم يصدق ما سمعه عن خطايا قوم لوط فنزل ليتأكد بنفسه ، وإلا
إذا كان ما سمع خطأ – يعلم الحقيقة بنفسه ؟؟؟ هكذا يجعلون لقدرته – جل وعالا –
بداية ونهاية بل ويبدوا وكأنه يحتاج لمن يبلغه بالأخبار ولكنه لا يصدقه ثم ينزل
ويتأكد .
وبعدها مكتوب ( تكوين 18: 33 ) وذهب الرب
عندما فرغ من الكلام مع ابراهيم )
(خروج 4 : 16) : بعد ما كلم الله موسي عليه السلام
وأرسله الي فرعون ( وحدث في الطريق أن الرب إلتقاه
وطلب أن يقتله ، فأخذت صفورة (زوجت موسي) صوانه وقطعت غرلة إبنتها ومست رجليه
فقالت : إنك عريس دم لي – فانفك عنه )
هذا كفر شنيع : لماذا أراد الله
أن يقتل موسي ؟
ولماذا تبدوا القصة وكأن الله رجل
ضعيف يحاول قتل موسي فتراة زوجت موسي ؟ مع أنه مكتوب في كتبهم ان الله قال لموسي
نفسه ( الأنسان الذي يراني لا يعيش ) ؟ فتقوم زوجة موسي وتقطع قطعة لحم من عضو
بنتها التناسلي و تمس بها أرجل هذا الرجل فيصير عريس دم لها بقطعة لحم نجسة ؟؟
فكانت النتيجة أن انفك الله عن زوجها (أي كانا يتصارعان فتركه) ؟؟؟
ما الغرض من هذا الكلام الفاجر ؟
هل ينسبون لله صفات الغدر بأنبيائه ورسله ؟ ثم يرجع لأجل أمرأة تطلبه عريسا بغرلة
إبنتها ؟؟
هل تريدون المزيد ؟
كفي والحمد لله رب العالمين --- |
1/11/2013
من عجــــائب التوراة ( العهد القديم )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق