تقرير عن جنوب لبنان وأحوال السنة في جنوب لبنان
الحمد لله، والصلاة والسلام
على رسول الله صلى الله عليه وسلم. أما بعد:
إلى كل من يقرأ هذا التقرير،
والذي أعد عن زيارتي لجنوب لبنان،
وبالأخص زيارة القرى السنية
التي تضررت بالحرب الأخيرة
على ذلك البلد الطيب أهله،وذلك بعد أن شكك البعض في حقيقة ما تناقله
بعض الأخيار عن استهداف واضح للوجود السني
في تلك المناطق.
وأنا لا أزعم أن قرى الشيعة لم تتضرر ولم تقصف؛
نعم قصفت ودمرت،
ولكن الفرق أن لقراهم من يبكيها،
ومن يعوضها، ويساعدها،
أما قرى السنة فلا بواكي لها؛ كذلك لم
أستطع الوصول لهذه القرى لأنها ليست ضمن
الهدف الذي جئت من أجله،
خاصة وأن مناطق الشيعة مكشوفة
يلاحظ فيها الغريب مباشرة،
مما قد يترتب عليه شيء من التساؤلات
التي لا حاجة بنا إليها .
وأرجو من كل من اطلع على هذه الرسالة
أن يعي ما فيها، فقد كتبت بمداد الدمع،
وأقلام آن لها أن تكسر في زمن
الإحباط الذي يقتل أهل الخير والإحسان هناك.
وينبغي أن يدرك كل من يقرأ هذا التقرير
أنه كتب من موضع الحدث، على أنقاض
البيوت المهدمة والأشلاء المتطايرة..
كتب هذا التقرير من على المساجد التي قصفت..
كتب هذا التقرير على مرأى ومسمع
من الأرامل والأيتام والمعوقين
جراء هذه الحرب الشعواء،
كتب من بين مخيمات المهجرين
والنازحين من شر هذه الحرب العمياء، فلتكن معي قلباً وقالباً لتتعرف على
أحوال إخوانك من أهل السنة في جنوب
لبنان؛
فقد آلمني حديث من يتاجرون بأرواح
وممتلكات إخوانهم لأجل مصالح دنيوية،
ولم يكلفوا أنفسهم الوقوف على هذه الحقائق بأنفسهم،
وإنما تحدثوا عنها من على الأرائك والسرر
في شمال لبنان .
كانت زيارتي يوم الخميس الموافق30/7/1427هـ
صباحاً للقرى السنية،
وانتهت يوم الجمعة عصراً، وكانت البداية:
العرقوب (قضاء حاصبيا )
مرجعيون
التعريف:
هذه القرية من القرى المختلطة،
التي يشارك أهل السنة فيها بعض النصارى والشيعة،
وعدد مساكن أهل السنة فيها يتجاوز
( 170 ) بيتاً.
مشاهدات:
تنقلت بين مساكنها وشوارعها
وقد أصابها من الدمار ما أصاب غيرها من القرى،
حيث تهدم بها (3) منازل تهدما كلياً،
و(21) منزلاً تهدم تهدماً جزئياً،
إما أجزاء من المنزل كالنوافذ والأبواب،
أو بعض أجزاء المنزل.
كما تعرض مسجدها وجامعها (أبو بكر الصديق)
للقصف والاستهداف لأنه كان منطلقاً
لنصرة القرى السنية الأخرى وإغاثة المنكوبين،
كما كان المسجد مستودعاً لمواد الإغاثة
من فرش وغذاء وملابس وماء...إلخ.
كما استهدف بيت إمام المسجد وكسرت
أبوابه ونوافذه وأطلق النار على كتبه
وعمامته وفرشه وغرفه،كون إمام الجامع هو رمز التواجد
السني
في هذا القضاء، وهو المشرف
على قضية الإغاثة والنصرة ونقل الجرحى والشهداء وإغاثة الناس بمختلف مشاربهم،
كما دمرت سيارته حيث صعدت عليها مجنزرات اليهود ودباباتهم، وكذا فعلت بسيارات أهل السنة .
لفتة:
والعجيب أن التدمير والاقتحام لمرجعيون لم يكن إلا
لحي أهل السنة في القرية،
حيث أحرقوا ودمروا وقصفوا واتلفوا،
ولم يتعرضوا لغيره من الأحياء إلا القليل من بيوت الشيعة الملاصقة لحي أهل السنة أو القريبة منه.
المساعدات:
وقد أخبرني مختار قرية مرجعيون
حينما سألته عن المساعدات التي قدمت:أنه حينما بدأ تقديم المساعدات من قبل
رجالات حزب الله قاموا بإعطاء الشيعة فقط،
فاشتروا لهم خزانات الماء وأعطوهم قيمة
إيجار لمنازل تؤويهم إلى حين إعطاءهم
ما يبنون به منازل جديدة،
وحينما حضر بعض أهل السنة من المتضررين أخبره رجال الحزب أن كل إنسان
يعطي جماعته، فاذهب إلى جماعتك يعطونك !!!!.
موقف:
بعد ذلك حصل إمام الجامع على بعض المساعدات لشراء خزانات ماء فلما أعطى السنة
جاءه الشيعة وطالبوه أن يعطيهم فرفض
بسبب موقف رجال حزب الله
السابق
فاتهموه بالطائفية !!!!
مع العلم أنه حين الحرب كان
مندوب حزب الله يعطي الجميع:
سنة وشيعة ونصارى، ولكن
هي الازدواجية في المعايير والأحكام .
النشاط الدعوي للفرق الضالة:
هذه القرية لم يكن بها أحد من الشيعة، ولكن للأسف بسبب غفلة أهل السنة ووجود
من يشتري الذمم ويستغل الحاجات تشيع
من أهل القرية(27) أسرة،
كما كان هناك نصيب للتنصر،
حيث تنصر (4) أسر ولا حول ولا قوة إلا بالله .
التترس:
استغل القرية أثناء الحرب جنود حزب الله لقصف المستوطنات
لكونها تطل عليها، وكانوا يفعلون ذلك
من
خلال استغلال منازل المتشيعين منهم،
فيأتي القصف على مواقع الإطلاق فتقصف المنطقة وما حولها، مما دعا الناس إلى الهجرة من قراهم، والخوف الآن كل الخوف أن يقوم الشيعة بتقديم عروض لشراء بيوت أهل السنة في هذه القرى لتكون خالصة لهم .
كفر شوبا
التعريف:
هذه
القرية كانت سنية خالصة،
يبلغ عدد سكانها (10000) نسمة،
وهي مطلة مباشرة على الحدود السورية من جهة، والفلسطينية من جهة أخرى.
مكانتها وما حل بها:
تعتبر كفر شوبا من المناطق المستهدفة
على الدوام من قبل اليهود، كونها
في مرمى القذائف اليهودية قصيرة المدى،
وقد دمرت في حرب (72) وما بعدها
ولم يعوض أهلها شيئاً إلى يومنا هذا،لا لشيء إلا لكونهم من أهل السنة فإن غيرها
من القرى قد عوض أهلها، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
حالها:
وقد وقفت على بيوتها المدمرة كلياً
وكان المنظر مما لا يوصف ولا يحكى،والعجب أن الإعلام لم يسكت فقط عن
نقل الصورة الحقيقية لنا عن هذه القرى،
بل تعمد ذلك من خلال رفضه
التعاون معنا
حينما اتصلنا به وأعطيناه أرقام هواتف الإخوة هناك،على عكس ما حصل في قرى الشيعة
والتي بولغ فيها مقدار الضعف .
الوضع الحالي:
التقيت بأهلها وتحدثت معهم وسمعت منهم
وتحدثت إلى مختار ها الذي
كاد أن يقتله الألم وتصرعه الحسرة
مما حل بهذه القرية السنية،
والذي كان يتساءل عن سبب هذا التجاهل
من حكام المسلمين لقرى السنة،
في حين
أنهم يسمعون عن أموال
تقدم لكن لم يصلهم منها شيء،
ولا حولا ولا قوة إلا بالله .
كما أطلعنا على حقيقة لجنة التعويضات،
وكيفية تعاملها مع مساكن أهل السنة
فأراني بعض المنازل المهدمة كلياً
والتي قد ذهب كل ما فيها، ومع ذلك
يكتب مشرف اللجنة: ترميم غرفة !!!!،
فيراجعه المختار فيرد عليه بان
السقف لم يسقط
تماما !!!!!
وهكذا دواليك.
كما ذكر لي عوام القرية انه لم يصلهم
شيء من المساعدات التي يسمعون
أنها أرسلت للقرى المتضررة !!!!
صور التعمد الطائفي:
كما أن القرية قد بلغ عدد منازلها المهدمة كلياً
(83) منزلاً من دورين،
وتهدم منها جزئياً عدد (111) منزلاً،
والقرية بلا كهرباء و لا ماء، والشتاء قريب .
موقف:
وكان من المواقف التي وقفت عليها
بنفسي في هذه القرية:
أننا كنا نقوم بالتصوير إذ خرجت
لنا امرأة من بين الأنقاض
التي تحيط ببيتها من كل مكان،
ولم يبق لها إلا غرفة من غير سقف ولا أبواب
ولا نوافذ، وهي آيلة للسقوط، لكنها
ما زالت تسكن فيها لعدم وجود مأوى
إلا هذا المسكن، وهي تتساءل:
أين إخواننا من أهل السنة؟
موقف:
هذه القرية سقط فيها عدد من الشهداء
-نحسبهم كذلك- وهم من أهل السنة،
وعند التشييع جاء رجال حزب الله
ولفوا القتلى بأعلامهم مما أنذر بحدوث خلاف،
ولكن غلبت الحكمة على المشيعين،
فيكفي المصاب الذي به أهل الميت .
التترس:
قرية كفر شوبا مثل غيرها من القرى
تترس بها الشيعة لإطلاق صواريخهم
منها نظراً للقرب الشديد،
حيث استغلوا نزوح الأهالي من القرية
وبقاء العدد القليل فيها فأخذوا يطلقون
صواريخهم منها رغم معارضة من فيها ممن بقي،
فهددوا من قبل حزب الله إذا لم يرتدعوا،
مما مهد لتدميرها شبه الكامل تقريباً م
ن قبل اليهود ومما مهد أيضاً
للنزوح شبه الكلي لأهلها .
النشاط الدعوي للفرق الضالة:
ابتليت هذه القرية مثل غيرها في
حين
غفلة من أهل السنة،
فتشيع بعض أهلها قرابة (313) نفسا
ما مجموعه (70) أسرة .
كما تتواجد بها فرقة الأحباش التي
لا يخفى على أحد ضلالها وفساد اعتقادها،
مع العلم أن هذه القرية تعتبر منطقة تماس
مباشر مع اليهود، فلا يفصلها
إلا بضعة أمتار قليلة فقط عن منازل اليهود.
كفر حمام
التعريف:
من القرى السنية التي استهدفت
من قبل اليهود قصفاً وتدميراً،
وهي من القرى الصغيرة التي
لا يتجاوز عدد سكانها( 1700) نفس .
حالها:تهدم عدد (7) منازل من
منازلها تهدماً جزئياً، وقد شكى أهلها
من عدم حصولهم
على أي
مساعدات من التي يسمعون
عنها عبر وسائل الإعلام !!!!
والمسجد الذي فيها لا يصلى
فيه لعدم وجود إمام له،
والقرية كلها من العوام.
النشاط الدعوي للفرق الضالة:قام الشيعة فيها بنشاط دعوي،
مما أدى إلى تشيع قرابة (27) أسرة من أهلها .وكان هذا التشيع سبباً لاستغلال
منازل المتشيعين لإطلاق الصواريخ منها،
مما سبب في تدمير بيوتها تدميراً جزئياً.
حلتا
التعريف:
من القرى السنية، يبلغ عدد سكانها
قرابة (15000) نسمة، ويوجد فيها مسجدان لأهل السنة،
لكن يوجد أئمة لهذه المساجد لتبصير
الناس وتعليمهم أمور دينهم.
حالها:
تضرر أحد هذين المسجدين جراء القصف،
حيث أصيب جامع عثمان بن عفان
في القبة مباشرة، كما دمر من منازلها (4)
منازل تدميراً كاملاً، ودمر من منازلها
تدميراً جزئياً (11) منزلاً، وقد شكى أهلها من عدم حصولهم
على أي مساعدات من التي يسمعون
عنها عبر وسائل الإعلام !!!!!.
النشاط الدعوي للفرق الضالة:قام فيها الشيعة بنشاط دعوي مثلها
مثل غيرها من
القرى، فتشيع من أهلها (7) أسر،
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
التترس:
استغلت بيوت المتشيعين كمنصات
لإطلاق الصواريخ مما جعلها هدفاً لليهود.
لدحيرجات
التعريف:
من القرى السنية الصغيرة،
حيث لا يتجاوز عدد مساكنها
(22) منزلاً فقط.
حالها:دمر من منازلها تدميراً كلياً (4) منازل
ودمر من منازلها تدميراً جزئياً لـ(3) منازل،وقد شكى أهلها من عدم حصولهم
على أي مساعدات من التي يسمعون
عنها عبر وسائل الإعلام !!!!!.
كما لا يوجد بها مسجد ينير للناس
طريق الهداية والخير في مواجهة
أطماع
المتربصين.
وادي خنسا
التعريف:من القرى السنية الصغيرة أيضاً،
حيث لا يتجاوز عدد مساكنها (33) منزلاً.
حالها:
دمر من منازلها تدميراً جزئياً (7) منازل،
كما لا يوجد بها مسجد ينير للناس
طريق الهداية والخير في مواجهة
أطماع المتربصين، وقد شكى أهلها من
عدم حصولهم على أي مساعدات
من التي يسمعون عنها عبر وسائل الإعلام !!!!!.
النشاط الدعوي للفرق الضالة:مع كل هذا لم تسلم، فقد تشيع
من أهلها أسرتان، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
عين عرب
التعريف:
من القرى السنية الصغيرة،
حيث يبلغ عدد مساكنها (34) منزلاً فقط .
حالها:دمر من منازلها (3) منازل تدميراً كلياً،
وقد شكى أهلها من عدم حصولهم
على أي مساعدات من التي يسمعون
عنها عبر وسائل الإعلام !!!!!.
ويوجد بها مسجد ولكن من غير
إمام يصلي بالناس ويفقههم في أمور دينهم .
النشاط الدعوي للفرق الضالة:
بسبب غفلة الدعاة من أهل السنةتشيع من أهل عين عرب (3) أسر،
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
الوزاني
التعريف:من قرى أهل السنة، يبلغ عدد مساكنها
(76) منزلاً تقريباً .
حالها:أصابها القصف لنفس السبب السابق
في القرى التي سبق ذكرها،
وسقط فيها شهيد لأهل السنة -نحسبه
كذلك-
واثني عشر جريحاً .
دمر من منازلها تدميراً كاملاً منزل واحد فقط،
وثلاثة منازل تدميراً جزئياً،ويوجد بها مسجد ولكنه –أيضاً- من غير إمام،
والذي لا يخفى عليكم دوره في
تعليم الناس وتبصيرهم بالواجب عليهم نحو ربهم،وقد شكى أهلها من عدم حصولهم
على أي مساعدات من التي يسمعون
عنها عبر وسائل الإعلام!!!!!.
موقف:
ذهب أهل السنة أثناء القصف إلى مدرسة
القليعة للاحتماء بها، فقام رجال حزب
الله بإلقاء قنابل صوتية داخل
المدرسة ليخرجوا أهل السنة منها،وقد سجلت هذه الحادثة بمحضر
رسمي عند الشرطة اللبنانية .
وطى الخيام
التعريف:من قرى أهل السنة الصغيرة،
والتي لا يتجاوز عدد مساكنها (29)
منزلاً.
حالها:أصيبت منازلها في القصف بحيث
دمر من منازلها (17) تدميراً جزئياً، والقرية لا يوجد بها مسجد،
وقد شكى أهلها من عدم حصولهم على
أي مساعدات من التي يسمعون عنها عبر وسائل الإعلام !!!!!.
النشاط الدعوي للفرق الضالة:استغل الشيعة هذا الأمر لتقديم
برنامج دعوي لأهل القرية مما
تسبب
في تشيع الكثير من أهلها،
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
التترس:كان لهذا التشيع أثر في استخدام
منازل المتشيعين لإطلاق الصواريخ مما تسبب في ضرب هذه القرية.
حاصبيا
التعريف:من القرى الكبيرة والمختلطة،حيث
يشارك أهل السنة فيها الدروز
والنصارى والشيعة، ويبلغ عدد
مساكن أهل السنة (65) منزلاً، وقد شكى أهلها من عدم حصولهم
على أي مساعدات من التي يسمعون
عنها عبر وسائل الإعلام !!!!!.وهم بحاجة لمسجد
مع إمامه ليقوم
بدوره المنتظر في نشر
الخير وتثبيت أهل الإيمان .
النشاط الدعوي للفرق الضالة:للأسف الشديد تنصر من أهل السنة
هناك (3) أسر، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
الهبارية
التعريف:
من القرى السنية، يبلغ عدد مساكنهاتقريباً (400) منزل، وقد استهدفت في هذه الحرب المسعورة .
حالها:تهدم من منازلها تهدماً جزئياً
(10) منازل فقط، وقد شكى أهلها
من عدم حصولهم على أي مساعدات
من التي يسمعون عنها عبر وسائل الإعلام !!!!!.يوجد للجماعة الإسلامية تمركز فيها،
فقد فتحوا جبهة لهم بها، كانت
منطلق عملياتهم ضد
اليهود.
موقف:
كان حزب الله يمنعهم من زيادة
عدد رجالهم أو التزود بالأسلحة الثقيلة.
شبعا
التعريف:
من القرى السنية الكبيرة،
والتي يتجاوز عدد سكانها (30000)،
وهي -كما لا يخفى- من أقرب نقاط
التماس مع اليهود .
حالها :يوجد بها ثلاثة مساجد، وقد دمر
من منازلها تدميراً جزئياً (3) منازل .
النشاط الدعوي للفرق الضالة:
قام الشيعة بنشاط دعوي بين أبناء القرية
مما تسبب في تشيع (24) أسرة.
معلومات أخرى عن قرى السنة
في الجنوب وفي البقاع وبعلبك
م
اسم القرية
عدد مساكن أهل السنة
النشاط الدعوي للفرق الضالة
ملاحظات
1
الشريفة
103
(24) أسرة تشيعت
2
الغربي
59
(7) أسر تشيعت
لا يوجد مسجد
3
دير الزهراني
32
لا يوجد مسجد
4
الكفور
28
(3) أسر تشيعت
لا يوجد
مسجد
5
المضورة
250
6
الرّدار
64
7
المصيلح
60
(17) أسرة تشيعت
8
المصيلح الثانية
119
(13) أسرة تشيعت
9
النجارية
80
10
الزهراني
51
ملاحظات أخرى:
مساجد لأهل السنة استولى عليها الشيعة :
1- مسجد الظاهر بيبرس- بعلبك.
2- مسجد نبي الله يونس بالجية، رغم صدور حكم من المحكمة بأنه لأهل السنة .
مواقف متفرقة:1- في طريق عودتي من صيدا استوقفنا بعض الشيعة ليهدون
لنا كتاب:
(أنت في زمن الظهور)وهو كتاب خطير جداً لما احتواه من معلومات .( مرفق نسخة )
2- في البقاع قمت بزيارة مفتي أزهر
البقاع الشيخ الميس، وتحدثت معه طويلاً،فنقل لي استغرابه لوقفة الصمت
من الدول الإسلامية تجاه دعم ِأهل السنة في لبنان،
رغم إعلان
إيران ودول النصارى لدعمهم
لأتباع مذاهبهم في لبنان،
كما استعرض
الخطر الدعوي الذي يستهدف الوجود السني
في الجنوب والبقاع من قبل النشاط الدعوي
الضخم للشيعة والأحباش والنصارى،
كما تساءل عن المساعدات التي
تصل إلى لبنان من الدول الإسلامية كيف أنها تصل لمن يسبون
ويلعنون هذه الدول،في حين أن قرى كثيرة لأهل السنة
لم يصل لها شيئاً من هذه المساعدات .
3- أثناء تجولي تعجبت من أن كثيراً من المؤسسات الخيرية المعروفة
ببذلها ونهجها السليم تقصد المناطق التي لم تتضرر كطرابلس في شمال لبنان،
والتي لا يحتاج من فيها إلا إلى مساعدات إغاثية ثانوية لوجود بعض مخيمات
المتضررين والنازحين،
أو الذهاب إلى مواطن الشيعة مباشرة في صور والنبطية، دون النظر لمناطق أهل السنة في الجنوب !!!
4- المساجد التي أصيبت
لأهل السنة من جراء القصف :
مسجد أبو بكر الصديق، مرجعيون،ومسجد عثمان بن عفان -كفر شوبا، ومسجد عثمان بن عفان -حلتا،
ومسجد النبطية، ومسجد مروحين .
5- طرحت أثناء تنقلي بين القرى السنية
وفي طرابلس كلام إبراهيم المصري
نائب جماعة الإخوان
المسلمين في لبنان حول نفيه لاستهداف مساجد وقرى السنة فرأيت الجميع يقضم على شفتيه
من الألم من هذا التصريح،
وقالوا بصريح العبارة: الإخوان دائماً يتاجرون بقضايانا
ليحققوا مكاسب لهم. كما طلب مني بعضهم سؤالهم عن التضييق الذي ألحق بالحزب في قتاله مع اليهود، وكذلك التجاهل التام لهم: لم لا يذكرون
حقيقته؟!!.
أسماء المشايخ التابعين لحزب الله في لبنان:
1- حسن نصر الله الأمين العام للحزب
2- نعيم قاسم نائب الأمين العام للحزب
3- محمد يزبك الوكيل الشرعي الخامئني في بعلبك
4- نبيل فاروق ممثل حزب الله في الجنوب
5- محمد الحاج من علماء الحزب وداعته
6- علي عمار المسؤول عن العلاقات
الخارجية للحزب مع اهل السنة
7- عفيف النابلسي الفقيه الشرعي لصيدا .
توصيات لكل قارئ:1- جميع ما في هذا التقرير
قد
وقفت عليه بنفسي، وأنا مستعد لإثبات كل ما فيه .
2- أهل السنة في لبنان مستهدفون
3- البدء بالتركيز على قرى التماس،
وهي القريبة بل الملاصقة للحدود
مع مستوطنات اليهود، لكونها
هي المستهدفة من الأعداء شيعة ويهود،
لتصبح المنطقة آمنة لليهود
إذا ما سيطر عليها الشيعة،
ويصبح الشريط بطوله تحت أيديهم .
4- العمل على سرعة التحرك
لإغاثة المناطق السنية المنسية،
والتحدث مع كل داعم يستطيع
أن يبذل شيئاً لإخوانه في محنتهم عاجلا :
منزل صغير دور واحد من غرفتين( 5000 ) دولار -
خزان ماء للحاجة الماسة له( 80 ) دولار اً فقط
- توفير مبالغ لدفع إيجار من دُمِّر
منزله وهو بدون مأوى شهرياً(60)
دولار-الطعام بمختلف أنواعه -
الأثاث - العلاج - كفالة الأيتام (100 ) دولار شهرياً - وجبة شهرية لأسرة كاملة (40) دولاراً.
5- نقل الصورة الحقيقية للمسؤولين
الحكوميين المشرفين على تقديم المساعدة
والعون لإخوانهم عن الواقع الميداني .
6- تقوية المؤسسات الخيرية والجمعيات
ومؤسسات الأوقاف
وفروع الأزهر
بمختلف توجهاتها في لبنان،
وتكون البداية من الجنوب؛
لكونه خط المواجهة الأول
(قد يخالف البعض في قضية التوجهات
فلا يريد أن يدعم بعض الأشعرية أو الصوفية
بدعوى أنهم مخالفون للمنهج السلفي، وكلامه فيه من الصحة الشيء الكثير،
ولكن الذي ينظر
بعين ثاقبة يعرف أن قرى الجنوب
يسيطر عليها جمعيات من هذه
التوجهات،
وتجاهلها في هذه المرحلة خطير جداً،لكونها مرصودة من قبل الأعداء
الذين يسعون للتأثير عليها واحتوائها وزيادة
الشقة بينها وبين أتباع المنهج السلفي(اهل السنة)،ولكونها مستهدفة من قبل الشيعة،
فقد تتحول المناطق التي تعمل بها هذه
المؤسسات للمذهب الشيعي بسبب
حنقها على أهل السنة، وحينها
سيكون الأمر أصعب .
ومن خلال التجربة
وجدت أن
دعم هؤلاء هو أول الطريق في إصلاح
ما هم عليه من خلل، والمسألة بحاجة إلى سعة أفق ومراعاة للمصالح
الشرعية ومقاصد الشريعة).
7- اليهود عدو أصلي لا يختلف في ذلك اثنان،وكذلك من يرى ردة أصحاب رسول الله
صلى الله عليه وسلم وكفرهملا يمكن بحال من الأحوال أن
يؤتمن على
من يرى عدالة الصحابة
وسلامة القرآن؛لذا وجب علينا الحذر في التعامل مع
ملف أهل السنة هناك.
8- لابد من العمل على إبراز معاناة أهل السنة إعلاميا في هذه الحرب بصورة أكبر،
وذلك بسبب التجاهل المتعمد من قبل مراسلي القنوات الإخبارية،
والذين يغلب عليهم التشيع.
9- هذا التقرير لم يغط إلا جزءاً يسيراً
من معاناة أهل السنة في لبنان؛
نظراً لضيق الوقت .
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق