وروى بن بابويه بإسناده الى مولانا الامام ابي عبدالله جعفر بن محمد الصادق قال :
قالت : فاطمة لرسول الله يا ابتاه اين القاك يوم الموقف العظيم ويوم الاهوال والفزع
الأكبر ؟
قال : يا فاطمة عند باب الجنة .
قالت : فإن لم ألقك هناك ؟
قال : ألقيتني على الحوض وأنا أسقي أمتي .
قالت : فإن لم ألقك هناك ؟
قال : ألقيتني الصراط وأنا اقول رب سلم رب سلم أمتي .
قالت : فإن لم ألقك هناك .
قال : القيتني عند الميزان رب سلم أمتي .
قالت : فإن لم ألقك هناك ؟
قال : القيتني على شفير جهنم أمنع شرارها ولبها عن أمتي .
فأستبشرت فاطمة بذلك .
* إلى الآن لا ذكر لـ علي الذي يخوفون به وبأبنائه عوامهم ولا للرافضة
( فقط أمة محمد )
وهذا ما لا يرضاه المجوس فقاموا بتقسم يوم القيامة وأعماله .
فقال الرافضي : ولا منافاة بينهما لأن يوم القايمة اذا كان مقداره خمسين ألف سنة
كان أمير المؤمنين - يسقي مدة - والنبي يسقي مدة !!
وذلك لأن كل واحد منهما له أشغال متعددة وليس شغل أمير المؤمنين هو الحوض
وحده !! بــل الحوض من أقل اشغاله وان مقام الشفاعة والقسمة بين الجنة
والنار وغيرها ( بعد ) لأعظم منه .
الأنوار النعمانية ج 4 ص 188 , 189
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق