دعوه للتفكير وتحريك العقل
أفتى لك علماء دينك بأن زواج المتعة حلال ولا بأس به، وأجازوا لك أن تمارس زواج المتعة كما تشاء ومتى ما شئت وأن تستمتع بعدد لامحدود من النساء ! !
ولقد آن الأوان . . لأن تعرف كيف ان علماء دينك خدعوك وأوهموك بمشروعية "زواج المتعة"، في حين أنهم في الحقيقة قد جعلوك تمارس الزنا والفاحشة على أنه "زواج شرعي"
فابق معنا . .
لنفترض بأن شخصا ما يعيش في مدينة "اصفهان" ذهب إلى مدينة "قم المقدسة" للتبرك بقبر خميني ، وهناك ، أراد أن يستمتع بامرأة لليلة أو ليلتين باسم "زواج المتعة"، وبعد
انقضاء هذين اليومين غادر "قم" عائدا إلى مدينته وكأن شيئا لم يحدث . ولكن ماحدث هو أن المرأة التي استمتع بها حبلت منه، وبعد انقضاء فترة الحمل ولدت
كبر الولد وسأل والدته يوما: أين أبي يا أمي، لماذا لا أراه؟
وحيث أن "زواج المتعة" حلال طبقا لتعاليم الدين الشيعي ، فإن ما سوف يحدث بالتأكيد هو أن الأم ستقول لولدها دون تردد عن حقيقة منشأه وستقول له: أنت ابن متعة يا ولدي . . وأبوك لا أعرف مكانه ! !
عاد الأب ثانية إلى مدينة "قم المقدسة" لإنجاز عمل ما، وكما تمتع فيها في المرة الأولى أراد أن يتمتع في المرة الثانية، فاتفق مع إمرأة
أخرى على "زواج المتعة" لمدة يومين، غادر بعدها مدينة "قم المقدسة"، فحملت منه المرأة الثانية أيضا، وشاء الله أن تنجب طفلة أنثى
ومن المعروف أنه في زواج المتعة يتعمد غالبية الأشخاص من طالبي المتعة أثناء تسجيل الزواج تقديم معلومات شخصية خاطئة تهربا من التكاليف والأعباء المالية المترتبة عليهم في حال أسفر هذا الزواج عن ولادة طفل
إن ما حدث الآن هو أن الولد من المرأة الأولى، والبنت من المرأة الثانية هما أخوين من أمين مختلفتين وأب واحد دون أن يعرف أحدهما الآخر هذه الحقيقة، وحيث أنهما يعيشان في مدينة واحدة، فإن مسألة أن
يقترن الأخ بأخته في زواج متعة أو غير متعة هو أمر محتمل وقائم وممكن ولا يمكن أبدا القول باستحالة حدوثه
ونعود الآن إلى المرأة الأولى، فكما مارست هذه المرأة زواج المتعة مع الشخص الأول ، فماهو المانع من أن تمارس المتعة مع شخص ثان وأن تحمل منه أيضا؟ وما المانع في أن تمارس المتعة مع شخص ثالث ورابع وخامس وقد تحمل من كل واحد منهم؟ طبعا لا مانع في ذلك لأن دينها الشيعي قد حلل لها ذلك
أما أبناء المتعة الذين تنجبهم من هؤلاء عندما يسألها كل واحد منهم: أين أبي يا أمي؟ فإن الرد "الشرعي" على هذا السؤال هو: أنت ابن متعة يا ولدي... لا أعرف
أين أبوك . .
وعلى ضوء ما سبق، فإن ما قد ينتج عن زواج المتعة هي النتائج التالية:
1- وجود أعداد كبيرة في المجتمع من أبناء المتعة ممن لا يعرفون من هو أبوهم
2- احتمال حدوث، إما زواج متعة، أو زواج طبيعي، أو زنا بين المحارم مثل:
- بين الولد وأخته.
- بين الولد ومطلقة أبيه.
- بين الولد وزوجة أبيه.
- بين الولد وعمته.
- بين الولد وجدته لأبيه.
- بين الرجل وابنته.
3- أن المرأة يمكن لها أن تمارس المتعة مع أكثر من شخص وأن تحمل منه، فتجمع في حجرها ثلاثة أو أربعة أبناء متعة جميعهم إخوة من أم واحدة وآباء مختلفين
4- أن
المرأة التي تتعاطى موانع الحمل أو أنها تعدت مرحلة الخصوبة تستطيع أن تمارس المتعة مع عشرين شخصا في العام الواحد وربما اكثر من ذلك
5- أن يقوم الشخص المتمتع بتزوير بياناته الشخصية هربا من الإلتزامات المالية
6- أن يتمتع شخص ما بإمرأة لمدة ليلة واحدة وتحمل منه، ثم بعد فترة ما قد يتمتع بأختها أو بأمها وتحمل كل واحدة منهما منه. أيها الشيعي...
خذ النتائج الستة أعلاه والتي يمكن أن تنجم عن زواج المتعة واعرضها على أي عالم تريد من علماء الدين الشيعي واطلب منه فقط أن يحاول نفيها إن استطاع وأعطه مهلة شهرين ليفعل ذلك، وتأكد
بأنه لن يستطيع نفي هذه النتائج مهما حاول ذلك
والآن أيها الشيعي النجيب...
لا تغضب عندما تدخل بيتك في يوم ما وتسأل عن أختك فتقول لك أمك: أختك الليلة في متعة مع شخص ما وستعود غدا مساءا بعد أن ينتهي عقد متعتها، دينك. إن عليك أن تكون مستعدا عندما يسألك ابن أختك: أين أبي يا خالي ؟
فقط عليك أن تجيبه: أنت ابن متعة يا ولدي . . لا نعرف أين أبوك !
فهكذا أراد لك علماء دينك أن تكون
نسأل الله أن يفتح بصيرتك وأن يهديك إلى اعتناق الإسلام
|
|
هذه المجموعة مخصصة للدعوة إلى الله
والحوار الأخوي بين الأديان والمذاهب
نشترط فقط الأدب والدليل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق