نهاية سياسية مشينة

 نهاية سياسية مشينة .. نجيب ساويرس يواجه تهمة التخابر لصالح إسرائيل

 

نهاية سياسية مشينة نجيب ساويرس يواجه تهمة التخابر لصالح إسرائيل

محيط ـ جمال الملاح

	نجيب ساويرس

لم يكن يتوقع أحد وعلى رأسهم نجيب ساويرس نفسه أن يأتي اليوم الذي يواجه فيه مصيراً مشابه للرئيس السابق محمد حسني مبارك، فإذا كان مبارك وبعد ثلاثين عاماً من النفوذ والسلطان خُلع بإرادة الشعب من الحياة السياسية، فإن ساويرس قد يواجه نفس المصير وربما بخسارة أفدح، فالاتهامات ضده عديدة، دينية وسياسية واقتصادية، ولكن أكثرها خطورة تلك التي مست الأمن القومي المصري، وهي اتهامات إن صحت تضع ساويرس وشركاته أمام مأزق حقيقي، قد تكون سبباً في خلعه ليست فقط من الحياة السياسية، ولكن من قطاع الاقتصاد المصري بأكمله. 

التخابر مع إسرائيل