حكم الرافضة
عند أهل السنة و الجماعة قبل ابن تيمية و محمد بن عبد الوهاب
الرافضة يسمون من يفضح دينهم ويفسقهم ويكفرهم
بالوهابية وأتباع بن تيمية
فما رأي علماء أهل السنة والجماعة قبل أن يولد
شيخ الإسلام الإمام بن تيمية
وشيخ الإسلام الإمام محمد بن عبد الوهاب
رحمهما الله
هذا البحث قاصم لظهر الرافضة
وفيه رأي من علماء أهل السنة والجماعة
بالرافضة وعقائدهم قبل الشيخين بن تيمية وبن
عبد الوهاب رحمهما الله
أولا :الإمام مالك بن أنس: ت 179
هـ
هوُ شَيْخُ الإسِلامَ، حُجَّةُ
الأمُّةِ، إمِامُ دَارِ الهِجْرَةِ، أبَو عَبْدِ لله مَالكِ بنُ
أنَسِ بنِ مَالكِ المدني صاحب المذهب المالكي :
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا
عبدلله يقول ، قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى لله عليه وسلم
ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام .(557/2)السنة للخلال
..
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : (
محمد رسول لله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم
تراهم ركع ا سًجد ا يًبتغون فضلا مًن لله ورضوان ا سًيماهم في
وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع
أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم
الكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة لله عليه في رواية
عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة
رضي لله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي لله عنهم
فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي لله عنهم على ذلك
). تفسير ابن كثير (219/4)
قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن
نقصواحد ا مًنهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على لله رب العالمين
وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 297/16)
ثانيا : الإمام أحمد بن حنبل ت 241 هـ
الإِمَامُ حَقّا،ً وَشَيْخُ
الإِسْلاَمِ صِدْقا،ً أبَو عَبْدِ للهِ أحَمَدُ بنُ محُمَّدِ بنِ
حَنْبلَ الذُّهْليِّ، الشيَّباَنِيُّ، المَرْوَزِيُّ، ثمُ
البغَدَادِيُّ، أحَدُ الأئَمَّة الأعَلامَ و إمام مذهب الحنابلة.
رويت عنه روايات عديدة في تكفيرهم ..
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد لله عمن يشتم
أبا بكر وعمر وعائشة؟
قال : ما أراه على الإسلام . وقال
الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد لله
قال :
من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال : من شتم أصحاب النبي
صلى لله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد
مرق عن الدين ) . السنة
للخلال (558 - 557 / 2)
وقال أخبرني عبد لله بن أحمد بن حنبل قال : سألت
أبي عن رجل شتم رجلا مًن أصحاب النبي صلى لله عليه وسلم فقال :
ما أراه على الإسلام .
وجاء في كتاب السنه للإمام أحمد قوله
عن الرافضة :
( هم الذين يتبرأون من أصحاب
محمد صلى لله عليه وسلم ويسبونهم
وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان
وليست الرافضة من
. الإسلام في شيء ) .
السنة للإمام أحمدص 82
قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد
يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين
ورماها مما برأها لله منه
وكان يقرأ ( يعظكم لله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) .
كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمدص 21
ثالثا : الشافعي : ت 204 هـ :
محَمَّدُ بنُ إدِرِيْسَ بنِ
العَبَّاسِ بنِ عُثْمَانَ بنِ شَافِعِ بنِ السَّائِبِ بنِ عُبَيْدِ
بنِ عَبْدِ يَزِيْدَ بنِ هِشَامِ بنِ المُطَّلبِ بنِ عَبْدِ
مَنَافٍ بنِ قصُيِّ بنِ كِلابَ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ لؤُيِّ
بنِ غَالبِ، الإمِام،ُ عَالمِ العَصْرِ، ناَصِرُ الحَدِيْثِ،
فقَيْه المِلَّةِ، أبَو عَبْدِ للهِ القُرَشِيُّ، ثُمَّ
المُطَّلبِيُّ، الشَّافِعِيُّ، المَكِّيُّ، الغَزِّيُّ المَوْلدِِ
صاحب المذهب المعروف
ثبت بنقل الأئمة عنه أنه قال: “لم
أر أحدا من أصحاب الأهواء أكذب في الدعوى، ولا أشهد بالزور من
الرافضة“
أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى ،545/2 .
رابعا : الإمام أبي حنيفة ت : 150 هـ:
الإمِامُ، فَقِيْهُ المِلةَّ،
عَالمِ العِرَاقِ، أبَو حَنِيْفَةَ النُّعْمَانُ بنُ ثَابتِ بنِ
زُوْطَى التَّيْمِيُّ، الكُوْفِيُّ امام المذهب المعروف
روى ابن عبد البر عن حماد بن أبي حنيفة أنه قال:
سمعت أبا حنيفة يقول: (الجماعة : أن تفضل
أبا بكر وعمر وعلي ا وًعثمان ولا تنتقص أحدا مًن أصحاب رسول لله
(صلى لله عليه وسلم ) .
الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاءص 163
خامسا : البخاري : ت 256 هـ
محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن
المغيرة الجعفى مولاهم ، أبو عبد لله بن أبى الحسن البخارى الحافظ
( صاحب " الصحيح ")
قال رحمه لله : ( ما
أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا
يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم
)
. خلق أفعال العباد ص 125
سادسا : الفريابي: ت 212 هـ
الإمِامُ، الحَافِظُ، شَيْخُ
الإسِلامَ، أبَو عَبْدِ لله الضَّبِّيُّ مَوْلاهَمْ، نَزِيْل
قَيْسَارِيَّةَ السَّاحِلِ مِنْ أرَضِ فِلسَطِيْنَ .قاَل أحَمْدَ
:ُ كاَن رجَلُا صاَلحِا،ً صحَبِ سفُيْاَن،َ كتَبَتْ عنَهْ بمِكَة :
قال
محمد بن يوسف الفريابي رحمه لله:
(ما أرى الرافضة
والجهمية إلا زنادقة)
روى الخلال قال : ( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا
موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا
بكر ، قال :
كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته
كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا لله ، قال : لا تمسوه بأيديكم
ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) .
السنة للخلال ( 2 / 566 )
سابعا : أحمد بن يونس : (ت 227 هـ)
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ،
القُدْوَة،ُ أبَو العَبَّاسِ الضَّبِّيُّ، الكُوْفِيُّ، ابْنُ
عَمِّ مُحَدِّثِ بَغْدَادَ دَاوُدَ بنِ عَمْرٍو الضَّبِّيِّ،
شَيْخُ البَغَوِيِّ، مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ، سَكَنَ أصَبَهَاَن
الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلا :
( اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام ) .
. قال : (لو أن يهودي ا ذًبح شاة ، وذبح رافضي
لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام
) . الصارم المسلول ص 570
و قال : (إنا لا نأكل ذبيحة رجل رافضي فإنه عندي
مرتد)
ثامنا : ابن قتيبة الدينوري ت 279 هـ
العَلاَّمَةُ، الكَبِيْرُ، ذُو
الفُنُوْنِ، أبَو مُحَمَّدٍ، عَبْدُ للهِ بنُ مُسْلِمِ بنِ
قُتَيْبَةَ الديِّنْوَرَيِ .ُّو يَلْق المَرْوَزِيُّ، الكَاتِبُ،
صَاحِبُ التَّصَانِيْف
قال : بأن غلو الرافضة
في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول لله صلى لله
عليه وسلم وصحابته عليه ، وادعاءهم له شركة النبي صلى لله عليه
وسلم
في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية
قد
جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهل والغباوة
) .
. الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ص 47
تاسعا : عبد القاهر البغدادي : ت 479
هـ
أبو منصور، عبد القاهر بن طاهر بن
محمد البغدادي التميمي، متكلم من
أئمة الأصوليين وأعيان فقهاء الشافعية:
يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية
والجهمية والإمامية الذين كفروا خيار الصحابة ..
فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاة عليهم
عندنا ولا الصلاة خلفهم )الفرق بين الفرق ص 357
وقال : ( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على لله
البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئ ا ثًم يبدو له ، وقد زعموا أنه إذا
أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدا له فيه ...
وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب
الروافض ) .
الملل والنحل ص 52 - 53
عاشرا : القاضي أبو يعلى ت 458 هـ
الإمام العلامة ، شيخ الحنابلة ،
القاضي أبو يعلى ; محمد بن الحسين بن
محمد بن خلف بن أحمد البغدادي ،
الحنبلي ، ابن الفراء ، صاحب التعليقة الكبرى ،والتصانيف المفيدة
في المذهب .
قال :
( وأما الرافضة فالحكم فيهم ..
إن كفرّ الصحابة أو فسّقهم بمعنى يستوجب
به النار فهو كافر ) .
. المعتمد ص 267
والرافضة يكفرون أكثر الصحابة كما هو معلوم
عند أهل السنة و الجماعة قبل ابن تيمية و محمد بن عبد الوهاب
الرافضة يسمون من يفضح دينهم ويفسقهم ويكفرهم
بالوهابية وأتباع بن تيمية
فما رأي علماء أهل السنة والجماعة قبل أن يولد
شيخ الإسلام الإمام بن تيمية
وشيخ الإسلام الإمام محمد بن عبد الوهاب
رحمهما الله
هذا البحث قاصم لظهر الرافضة
وفيه رأي من علماء أهل السنة والجماعة
بالرافضة وعقائدهم قبل الشيخين بن تيمية وبن
عبد الوهاب رحمهما الله
أولا :الإمام مالك بن أنس: ت 179
هـ
هوُ شَيْخُ الإسِلامَ، حُجَّةُ
الأمُّةِ، إمِامُ دَارِ الهِجْرَةِ، أبَو عَبْدِ لله مَالكِ بنُ
أنَسِ بنِ مَالكِ المدني صاحب المذهب المالكي :
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سمعت أبا
عبدلله يقول ، قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى لله عليه وسلم
ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام .(557/2)السنة للخلال
..
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : (
محمد رسول لله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم
تراهم ركع ا سًجد ا يًبتغون فضلا مًن لله ورضوان ا سًيماهم في
وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع
أخرج شطئه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم
الكفار .. )
قال : ( ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك رحمة لله عليه في رواية
عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة
رضي لله عنهم قال : لأنهم يغيظونهم ومن غاظ الصحابة رضي لله عنهم
فهو كافر لهذه الآية ووافقه طائفة من العلماء رضي لله عنهم على ذلك
). تفسير ابن كثير (219/4)
قال القرطبي : ( لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله فمن
نقصواحد ا مًنهم أو طعن عليه في روايته فقد رد على لله رب العالمين
وأبطل شرائع المسلمين ) .تفسير القرطبي ( 297/16)
ثانيا : الإمام أحمد بن حنبل ت 241 هـ
الإِمَامُ حَقّا،ً وَشَيْخُ
الإِسْلاَمِ صِدْقا،ً أبَو عَبْدِ للهِ أحَمَدُ بنُ محُمَّدِ بنِ
حَنْبلَ الذُّهْليِّ، الشيَّباَنِيُّ، المَرْوَزِيُّ، ثمُ
البغَدَادِيُّ، أحَدُ الأئَمَّة الأعَلامَ و إمام مذهب الحنابلة.
رويت عنه روايات عديدة في تكفيرهم ..
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد لله عمن يشتم
أبا بكر وعمر وعائشة؟
قال : ما أراه على الإسلام . وقال
الخلال : أخبرني عبد الملك بن عبد الحميد قال : سمعت أبا عبد لله
قال :
من شتم أخاف عليه الكفر مثل الروافض، ثم قال : من شتم أصحاب النبي
صلى لله عليه وسلم لا نأمن أن يكون قد
مرق عن الدين ) . السنة
للخلال (558 - 557 / 2)
وقال أخبرني عبد لله بن أحمد بن حنبل قال : سألت
أبي عن رجل شتم رجلا مًن أصحاب النبي صلى لله عليه وسلم فقال :
ما أراه على الإسلام .
وجاء في كتاب السنه للإمام أحمد قوله
عن الرافضة :
( هم الذين يتبرأون من أصحاب
محمد صلى لله عليه وسلم ويسبونهم
وينتقصونهم ويكفرون الأئمة إلا أربعة : علي وعمار والمقداد وسلمان
وليست الرافضة من
. الإسلام في شيء ) .
السنة للإمام أحمدص 82
قال ابن عبد القوي : ( وكان الإمام أحمد
يكفر من تبرأ منهم ( أي الصحابة ) ومن سب عائشة أم المؤمنين
ورماها مما برأها لله منه
وكان يقرأ ( يعظكم لله أن تعودوا لمثله أبدا إن كنت مؤمنين ) .
كتاب ما يذهب إليه الإمام أحمدص 21
ثالثا : الشافعي : ت 204 هـ :
محَمَّدُ بنُ إدِرِيْسَ بنِ
العَبَّاسِ بنِ عُثْمَانَ بنِ شَافِعِ بنِ السَّائِبِ بنِ عُبَيْدِ
بنِ عَبْدِ يَزِيْدَ بنِ هِشَامِ بنِ المُطَّلبِ بنِ عَبْدِ
مَنَافٍ بنِ قصُيِّ بنِ كِلابَ بنِ مُرَّةَ بنِ كَعْبِ بنِ لؤُيِّ
بنِ غَالبِ، الإمِام،ُ عَالمِ العَصْرِ، ناَصِرُ الحَدِيْثِ،
فقَيْه المِلَّةِ، أبَو عَبْدِ للهِ القُرَشِيُّ، ثُمَّ
المُطَّلبِيُّ، الشَّافِعِيُّ، المَكِّيُّ، الغَزِّيُّ المَوْلدِِ
صاحب المذهب المعروف
ثبت بنقل الأئمة عنه أنه قال: “لم
أر أحدا من أصحاب الأهواء أكذب في الدعوى، ولا أشهد بالزور من
الرافضة“
أخرجه ابن بطة في الإبانة الكبرى ،545/2 .
رابعا : الإمام أبي حنيفة ت : 150 هـ:
الإمِامُ، فَقِيْهُ المِلةَّ،
عَالمِ العِرَاقِ، أبَو حَنِيْفَةَ النُّعْمَانُ بنُ ثَابتِ بنِ
زُوْطَى التَّيْمِيُّ، الكُوْفِيُّ امام المذهب المعروف
روى ابن عبد البر عن حماد بن أبي حنيفة أنه قال:
سمعت أبا حنيفة يقول: (الجماعة : أن تفضل
أبا بكر وعمر وعلي ا وًعثمان ولا تنتقص أحدا مًن أصحاب رسول لله
(صلى لله عليه وسلم ) .
الانتقاء في فضائل الثلاثة الأئمة الفقهاءص 163
خامسا : البخاري : ت 256 هـ
محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن
المغيرة الجعفى مولاهم ، أبو عبد لله بن أبى الحسن البخارى الحافظ
( صاحب " الصحيح ")
قال رحمه لله : ( ما
أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي ، أم صليت خلف اليهود والنصارى ولا
يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم
)
. خلق أفعال العباد ص 125
سادسا : الفريابي: ت 212 هـ
الإمِامُ، الحَافِظُ، شَيْخُ
الإسِلامَ، أبَو عَبْدِ لله الضَّبِّيُّ مَوْلاهَمْ، نَزِيْل
قَيْسَارِيَّةَ السَّاحِلِ مِنْ أرَضِ فِلسَطِيْنَ .قاَل أحَمْدَ
:ُ كاَن رجَلُا صاَلحِا،ً صحَبِ سفُيْاَن،َ كتَبَتْ عنَهْ بمِكَة :
قال
محمد بن يوسف الفريابي رحمه لله:
(ما أرى الرافضة
والجهمية إلا زنادقة)
روى الخلال قال : ( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا
موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا
بكر ، قال :
كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته
كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا لله ، قال : لا تمسوه بأيديكم
ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) .
السنة للخلال ( 2 / 566 )
سابعا : أحمد بن يونس : (ت 227 هـ)
الإِمَامُ، المُحَدِّثُ،
القُدْوَة،ُ أبَو العَبَّاسِ الضَّبِّيُّ، الكُوْفِيُّ، ابْنُ
عَمِّ مُحَدِّثِ بَغْدَادَ دَاوُدَ بنِ عَمْرٍو الضَّبِّيِّ،
شَيْخُ البَغَوِيِّ، مِنْ كِبَارِ العُلَمَاءِ، سَكَنَ أصَبَهَاَن
الذي قال فيه أحمد بن حنبل وهو يخاطب رجلا :
( اخرج إلى أحمد بن يونس فإنه شيخ الإسلام ) .
. قال : (لو أن يهودي ا ذًبح شاة ، وذبح رافضي
لأكلت ذبيحة اليهودي ، ولم آكل ذبيحة الرافضي لأنه مرتد عن الإسلام
) . الصارم المسلول ص 570
و قال : (إنا لا نأكل ذبيحة رجل رافضي فإنه عندي
مرتد)
ثامنا : ابن قتيبة الدينوري ت 279 هـ
العَلاَّمَةُ، الكَبِيْرُ، ذُو
الفُنُوْنِ، أبَو مُحَمَّدٍ، عَبْدُ للهِ بنُ مُسْلِمِ بنِ
قُتَيْبَةَ الديِّنْوَرَيِ .ُّو يَلْق المَرْوَزِيُّ، الكَاتِبُ،
صَاحِبُ التَّصَانِيْف
قال : بأن غلو الرافضة
في حب علي المتمثل في تقديمه على من قدمه رسول لله صلى لله
عليه وسلم وصحابته عليه ، وادعاءهم له شركة النبي صلى لله عليه
وسلم
في نبوته وعلم الغيب للأئمة من ولده وتلك الأقاويل والأمور السرية
قد
جمعت إلى الكذب والكفر أفراط الجهل والغباوة
) .
. الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة ص 47
تاسعا : عبد القاهر البغدادي : ت 479
هـ
أبو منصور، عبد القاهر بن طاهر بن
محمد البغدادي التميمي، متكلم من
أئمة الأصوليين وأعيان فقهاء الشافعية:
يقول : ( وأما أهل الأهواء من الجارودية والهشامية
والجهمية والإمامية الذين كفروا خيار الصحابة ..
فإنا نكفرهم ، ولا تجوز الصلاة عليهم
عندنا ولا الصلاة خلفهم )الفرق بين الفرق ص 357
وقال : ( وتكفير هؤلاء واجب في إجازتهم على لله
البداء ، وقولهم بأنه يريد شيئ ا ثًم يبدو له ، وقد زعموا أنه إذا
أمر بشيء ثم نسخه فإنما نسخه لأنه بدا له فيه ...
وما رأينا ولا سمعنا بنوع من الكفر إلا وجدنا شعبة منه في مذهب
الروافض ) .
الملل والنحل ص 52 - 53
عاشرا : القاضي أبو يعلى ت 458 هـ
الإمام العلامة ، شيخ الحنابلة ،
القاضي أبو يعلى ; محمد بن الحسين بن
محمد بن خلف بن أحمد البغدادي ،
الحنبلي ، ابن الفراء ، صاحب التعليقة الكبرى ،والتصانيف المفيدة
في المذهب .
قال :
( وأما الرافضة فالحكم فيهم ..
إن كفرّ الصحابة أو فسّقهم بمعنى يستوجب
به النار فهو كافر ) .
. المعتمد ص 267
والرافضة يكفرون أكثر الصحابة كما هو معلوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق